آخر الأخبار

حاكم النيل الأزرق يوجه بضرب المتفلتين ومثيري العنصرية والكراهية

الدمازين- سلا نيوز

وجه حاكم ولاية النيل الأزرق جنوبي شرقي السودان، أحمد العمدة، الاثنين، كافة الأجهزة النظامية بضرب المتفلتين ومثيري العنصرية والكراهية والفتن في الأقليم.

وأكد في مؤتمر صحفي، أن حكومته ستحسم الفوضى والعنف قانونيا وأمنيا، ولن تسمح بجر الإقليم نحو الفوضى.

وكشف عن تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الجرائم المرتكبة وتقديم أي شخص أجرم للقانون.

ودعا المواطنين كافة “لعدم الانسياق وراء مروجي الفتن والاشاعات المنقولة على وسائل التواصل الاجتماعي والتي فى معظمها مفبركة تهدف لضرب النسيج الاجتماعي في الإقليم”.

وأضاف: “سيتم فتح بلاغات لدى جرائم المعلوماتية ضد أصحاب الصفحات التي تروج لخطاب الكراهية والمعلومات المغلوطة”.

وأوضح أن خطاب الكراهية والعنصرية يعد أحد الأسباب الرئيسة التي أدت إلى تفاقم الأوضاع في الإقليم.

وأبان أن الأجهزة النظامية تفرض هيبة الدولة حاليا تتعامل بحسم مع كافة التفلتات.

وأضاف: “الإقليم عبارة عن سودان مصغر، وأنه لن يسمح لخطاب الكراهية والعنصرية أن يسود بالإقليم وأنه سيحارب هذه الخطابات بالقوة”.

ولفت إلى وجود عناصر من حركة عبد العزيز الحلو بالإقليم.

وأكد أن “سكان الإقليم كافة سودانيون بغض النظر عن قبائلهم وإثنياتهم وثقافاتهم وهذا التنوع مصدر قوة لشعب الإقليم”.

وأشار إلى أن “المشكلة بدأت بمطالبة الهوسا بإمارة في الإقليم وأن وزارة الحكم الاتحادي وجهت بعدم تكوين أي إدارات أهلية جديدة إلى حين قيام مؤتمر الحكم المحلي”.

وأوضح أن “حكومته بعد توقيع اتفاق سلام جوبا (3 أكتوبر/ تشرين أول 2020) عملت بالتنسيق والتعاون مع الأجهزة الأمنية لتوفير الامن والاستقرار ويعتبر هذا الإقليم من أكثر المناطق استقرارا وأمنا في السودان قبل حدوث الفتنة”.

وأشاد العمدة بقرارات مجلس الأمن والدفاع برئاسة رئيس مجلس السيادة الصادرة أمس، وقال إن حكومته ستعمل على تنفيذها ضد مثيري الفتن والمحرضين على العنف، ودعا المنظمات الدولية لدعم الإقليم في هذا الظرف الصعب.

والأحد، قرر مجلس الأمن والدفاع، برئاسة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، تعزيز القوات الأمنية بولاية النيل الأزرق، جنوب شرقي البلاد، والتعامل الحازم والفوري مع حالات التفلت والاعتداءات على الأفراد والممتلكات.

وأعلن النائب العام المكلف، خليفة أحمد خليفة، تشكيل لجنة للتحقيق والتحري في أحداث النيل الأزرق جنوب شرقي البلاد، التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى.

كما أبدت سفارة واشنطن بالخرطوم، قلقا بالغا إثر مقتل 65 شخصا جراء العنف القبلي بولاية النيل الأزرق جنوب شرقي البلاد.

والجمعة، أعلنت السلطات السودانية، مقتل 31 شخصا وإصابة 39 آخرين، في اشتباكات قبلية بولاية النيل الأزرق، لتعلن السلطات المحلية بعدها حظر التجوال مساء في مدينتي الدمازين والروصيرص إلى حين استتباب الأمن.

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.