آخر الأخبار

مجلس الامن والدفاع يوجه باتخاذ إجراءات عاجلة ضد العنصرية

 الخرطوم- سلا نيوز

وجه مجلس الأمن والدفاع بالسودان (أعلى هيئة أمنية)، الأربعاء، الجهات العدلية والأمنية اتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية عاجلة ضد مثيري النعرات العنصرية.

وانعقد اليوم الاجتماع الدوري للجنة الفنية لمجلس الأمن والدفاع برئاسة السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، بحضور المكون العسكري بمجلس السيادة الانتقالي وقادة القطاع الأمني والعسكري بالبلاد.

وطبقا لبيان صادر عن مجلس السيادة فإن الاجتماع وجه “الجهات العدلية والأمنية اتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية عاجلة ضد مثيري النعرات العنصرية ودعاة الفتنة سواء كان ذلك بإستخدام الوسائط أو وسائل التواصل الإجتماعي أو أي إسلوب آخر يؤثر على السلم الإجتماعي والطمأنينة العامة.”

واستعرضت اللجنة الفنية الموقف الأمني بالتركيز على تداعيات ماجري مؤخرا من أحداث في إقليم النيل الأزرق وما صاحبها من تأثير سالب لبعض مما يتم تداوله خلال الوسائط ومواقع التواصل الإجتماعي. من تحريض على الاصطفاف القبلي وترويج لخطاب الكراهية والتشجيع على العنف مما يؤثر على الأمن الوطني السوداني.

كما قرر الاجتماع “توجيه جميع شركات الاتصالات بالبلاد بوقف التعامل فورا مع بطاقات الإتصال غير المسجلة طبقا للرقم الوطني وبطاقة الهوية بجميع الشبكات على أن تتحمل هذه الشركات التبعات القانونية لأي مخالفة تتعلق بذلك.”

وفي وقت سابق اليوم أعلنت السلطات السودانية، ارتفاع ضحايا الاقتتال القبلي بولاية النيل الأزرق جنوب شرقي البلاد، إلى 109 قتلى و291 إصابة.

والجمعة، أعلنت السلطات السودانية مقتل 31 شخصا وإصابة 39 آخرين في اشتباكات قبلية بولاية النيل الأزرق، لتعلن السلطات المحلية بعدها حظر التجوال مساء في مدينتي الدمازين والروصيرص إلى حين استتباب الأمن.

ووقعت الاشتباكات القبلية إثر دعوات من قبيلة “البرتا” لطرد قبيلة “الهوسا” من ولاية النيل الأزرق، باعتبارهم “سكان غير أصليين” فيها، بعد أن طالبوا بإمارة لهم بالولاية.

والأحد، قرر مجلس الأمن والدفاع برئاسة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، تعزيز القوات الأمنية بولاية النيل الأزرق، جنوب شرقي البلاد، والتعامل الحازم والفوري مع حالات التفلت والاعتداءات على الأفراد والممتلكات.

وأعلن النائب العام المكلف، خليفة أحمد خليفة، تشكيل لجنة للتحقيق والتحري في أحداث النيل الأزرق.

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.