الخرطوم- سلا نيوز
أدان مجلس الأمن والدفاع بالسودان، الأربعاء، أحداث العنف بمحطة “باشدار” جنوبي العاصمة الخرطوم، وأكد على الحق المشروع للجميع في التعبير السلمي.
واجتمع المجلس برئاسة مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، وحضور المكون العسكري لمجلس السيادة، وقادة القطاع الأمني والعسكري.
ووفق بيان للمتحدث الرسمي باسم الجيش العميد، نبيل عبد الله، فإن الاجتماع، “أدان الأحداث المؤسفة التي جرت يوم أمس الثلاثاء الموافق 26 يونيو 2022 بمحيط محطة باشدار، لما يمكن أن يسفر عنها من تداعيات تغذي ممارسة العنف والعنف المضاد ما يؤثر على الأمن الوطني للبلاد”.
كما استنكر الاجتماع، “ممارسة العنف بجميع أشكاله مع التأكيد على الحق المشروع للجميع في التعبير السلمي المنضبط للرأي مع احترام القوانين المنظمة لذلك”.
وشهدت العاصمة الخرطوم، تظاهرات جديد لمناهضة خطاب الكراهية والعنصرية ورفض الاقتتال القبلي.
وصاحبت المواكب أعمال عنف وتخريب عقب وصوله نقطة “باشدار”، من قبل مجموعة متفلتة.
وأطلقت المجموعة عبوات الغاز المسيل للدموع على الموكب، واستخدمت الأسلحة البيضاء “عصي وسكاكين” ورشقت المارة والسيارات بالحجارة.
وقادت المواكب قيادات قوى الحرية والتغيير على رأسها محمد الفكي سليمان، وخالد عمر يوسف، ووجدي صالح، وكمال بولاد، من تقاطع شارع 41 وصولا إلى تقاطع” باشدار”، النقطة النهائية للمواكب.
والاثنين، كشفت الأمم المتحدة، عن نزوح أكثر من 31 ألف شخص، جراء الاشتباكات القبلية الأخيرة بولاية النيل الأزرق جنوب شرقي البلاد.
وفي 15 يوليو/ تموز الجاري، شهدت ولاية النيل الأزرق، اشتباكات قبلية، أسفرت عن 109 قتلى وعشرات المصابين، وفق وزير الصحة بالولاية، جمال ناصر.
وخلال الأيام الماضية، شهدت عدة مدن سودانية بينها العاصمة الخرطوم احتجاجات منددة بأحداث القتال القبلي في ولاية النيل الأزرق.