الخرطوم- هادية صباح الخير
وجه وزير الداخلية السوداني المكلف، الفريق أول عنان حامد عنان، بمعالجة كافة الثغرات الإدارية والأمنية والجنائية بولايتي النيل الأزرق وكسلا.
وقال المتحدث الرسمي بإسم الشرطة، العميد عبد الله بشير البدري، في تصريحات لـ”سلا نيوز”، إن وزير الداخلية خلال زيارته لولايتي النيل الأزرق وكسلا، وقف على معالجة الثغرات من ناحية إدارية وأمنية وجنائية في أعقاب عملية العنف القبلي الذي أوقع قتلى وجرحى.
لافتا إلى أن الوزير وقف على وصول قوات الاحتياطي المركزية التي سيطرت على الأوضاع، ما أدى إلى استقرار الوضع الأمني في الولايتين.
وأوضح أن الوزير وقف أيضا على خطوات العمل الجنائي، وقدم دعما للولايتين من أجل انسياب العمل، وطالب بضرورة الابتعاد عن الشائعات واستقصاء المعلومات من مصادرها.
و كشفت الأمم المتحدة، الاثنين الماضي، عن نزوح أكثر من 31 ألف شخص، جراء الاشتباكات القبلية الأخيرة بولاية النيل الأزرق جنوب شرقي البلاد.
وفي 15 يوليو/ تموز الجاري، شهدت ولاية النيل الأزرق، اشتباكات قبلية، أسفرت عن 109 قتلى وعشرات المصابين، وفق وزير الصحة بالولاية، جمال ناصر.
وخلال الأيام الماضية، شهدت عدة مدن سودانية بينها العاصمة الخرطوم احتجاجات منددة بأحداث القتال القبلي في ولاية النيل الأزرق.
ووقعت الاشتباكات القبلية إثر دعوات من قبيلة “البرتا” لطرد قبيلة “الهوسا” من الولاية، باعتبارهم “سكان غير أصليين” فيها.