“الحرية والتغيير”: نرحب بتعهد حميدتي بخروج الجيش من السياسة

الخرطوم- سلا نيوز

رحبت قوى “الحرية والتغيير” (المجلس المركزي) في السودان، الثلاثاء، بتأكيدات نائب رئيس مجلس السيادة، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، بخروج المكون العسكري من العملية السياسية في البلاد.

والاثنين، أكد دقلو في مقابلة مع “بي بي سي” جديته في ترك العمل السياسي والتفرغ للمهام الأمنية والعسكرية.

ودعا القوى السياسية إلى ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة كفاءات مستقلة.

وقال القيادي في التحالف، الواثق البربر، لـ”بي بي سي”، إن حديث دقلو حمل مؤشرات إيجابية مطلوبة من أجل التوافق الوطني.

وطالب البربر رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، بتأكيدات جدية وواضحة بالعودة إلى الثكنات وعدم الانخراط في الشؤون السياسية.

وأوضح أن القوى المدنية ستشرع في تشكيل جبهة موحدة تهدف إلى إنهاء ما وصفه بالانقلاب العسكري وتشكيل حكومة ترضي تطلعات الشعب السوداني.

وفي 4 يوليو/ تموز الماضي، أعلن البرهان عدم مشاركة المؤسسة العسكرية في الحوار الوطني برعاية “الآلية الثلاثية”.

وقال في خطاب متلفز، إنه “بعد تشكيل الحكومة التنفيذية، سيتم حل مجلس السيادة وتشكيل مجلس أعلى للقوات المسلحة من القوات المسلحة والدعم السريع”.

ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، يشهد السودان احتجاجات شعبية تطالب بعودة الحكم المدني وترفض إجراءات رئيس مجلس السيادة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان الاستثنائية التي يعتبرها الرافضون “انقلابا عسكريا”.

ونفى البرهان، صحة اتهامه بتنفيذ انقلاب عسكري، وقال إن إجراءاته تهدف إلى “تصحيح مسار المرحلة الانتقالية”، وتعهد بتسليم السلطة عبر انتخابات أو توافق وطني.