آخر الأخبار

السودان يدعو تشاد لملاحقة المجرمين واسترداد الأموال المسروقة

إثر مقتل 18 مواطنا ونهب 100 رأس إبل على الحدود المشتركة  

الخرطوم- سلا نيوز

قرر مجلس الأمن والدفاع (أعلى هيئة أمنية) بالسودان، الجمعة، مواصلة الجهود السياسية والدبلوماسية مع تشاد، وتعزيز القوات المشتركة وضبط التحركات على حدود البلدين، إثر مقتل 18 مواطنا بواسطة مجموعات تشادية مسلحة.

وعقد المجلس برئاسة عبد الفتاح البرهان، جلسة طارئة مشتركة، عبر تقنية “الفيديو كونفرنس”، مع لجنة أمن ولاية غرب دارفور، بحضور نائب رئيس مجلس السيادة، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، وفق بيان مجلس السيادة الانتقالي.

وأوضح أن الاجتماع انعقد على “خلفية الأحداث المؤسفة التي نتجت عن توغل مجموعات مسلحة من الجانب التشادي إلى داخل الأراضي السودانية بولاية غرب دارفور، في منطقتي بئر سليمة وعرديبة وتسبب في إزهاق عدد من الأرواح ونهب عدد كبير من الماشية.”

وذكر البيان أن المجلس اتخذ “عددا من القرارات لمنع تطور الأحداث، تمثلت في مواصلة الجهود السياسية والدبلوماسية لاحتواء الموقف والتهدئة.”.

 وأضاف، “وحث الجانب التشادي على ملاحقة المجرمين واسترداد المال المسروق بأسرع ما يمكن، بجانب العمل على تعزيز قدرات ودور القوات المشتركة السودانية التشادية وضبط التحركات على الحدود بين البلدين بما في ذلك تحركات الرعاة.”

وتابع، “والعمل على مراقبة الأنشطة المختلفة وتطبيق الإجراءات الرسمية على كافة التحركات، مثلما هو معمول به لدى الجانب التشادي.”

وأكد المجلس “حرصه على سلامة وأمن المواطنين وحماية ممتلكاتهم وصون أراضي البلاد، وأكد على عمق العلاقات الثنائية بين السودان وتشاد وضرورة الحفاظ عليها.”

والخميس، قُتل 18 شخصا، وأصيب 17 آخرون، بمنطقة “بئر سليبة”، بولاية غرب دارفور على الحدود السودانية التشادية، إثر هجوم مسلح نفذته مليشيات تستغل عربات مسلحة قادمة من العمق التشادي.

ويعول السودان على الجارة تشاد للعب دور إيجابي في إقليم دارفور المضطرب، بحكم الجوار التشادي الجغرافي، والتداخل القبلي مع الإقليم.

وتنتشر قوات سودانية تشادية مشتركة في نحو 20 موقعًا حدوديًا بين البلدين.

ووقع البلدان العام 2009 اتفاقية أمنية بنشر قوة مشتركة لتأمين الحدود بينهما، ومنع أي طرف من دعم المتمردين في الطرف الآخر، حيث كان البلدان يتبادلان اتهامات في هذا الشأن.

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.