الخرطوم – سلا نيوز
توعَّد رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، الناظر محمد الأمين ترك، بإغلاق الشرق السودان من جديد حال تشكيل حكومة جديدة لا تلبي مطالبهم.
وكشف ترك، في منبر منصة (سلا نيوز) الأسبوعي، عن منعه احتجاجات بمطار كسلا وبورتسودان كادت تؤدي إلى صدام مع طائرة إثيوبية مخصصة لنقل وفود من الشرق لحضور ورشة الاتفاق الإطاري بالخرطوم. وعدَّها فتنة جديدة برعاية ما يسمى بالثلاثية والرباعية .
وقال إنه ليس نادما على إغلاق الشرق خلال الفترة السابقة.
تابع المنتدى من هنا:
الناظر محمد الأمين ترك يتحدث عن آخر تطورات ملف شرق السودان
وأضاف “ورشة القاهرة خرجنا خلالها بمنبر تفاوضي ونداء يشمل كل شرق السودان لعقد مؤتمر يجمع كل أهل الشرق لحل القضايا السياسية والمجتمعية ويوحد الشرق وأهله”.
وجدد ترك اتهامه للمبعوثين الدوليين بسعيهم لاستعمار البلاد من جديد عبر حكومة تعمل بـ (الريموت). وتابع “نحن لا نريد منظماتهم أن تعمل في الشرق”.
وأكد ترك أنهم في شرق السودان لن يكونوا مطية للسلطة الدكتاتورية سواء من المدنيين والعسكريين. وقال “نحن لن نكون خداما للحكام” .
وحول توقيع الاتفاق السياسي المزمع توقيعه بين قوى الحرية والتغيير والكتلة الديمقراطية، قال ترك “إذا وُضعت قضية شرق السودان بشكل مرضٍ سنكون جزءاً من الإعلان السياسي، أما في حالة وضعنا كـ (تُمامة جرتق) لن نكون جزءاً من الاتفاق”.
وكشف عن منعهم قيام ورشة تجمع أهل الشرق في الخرطوم.
وكان المجلس الأعلى لنظارات البجا اشترط – في وقت سابق – للمشاركة في مؤتمر الآلية الثلاثية تجميد مسار الشرق وإعلان منبر تفاوضي جديد.
ودعا نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان (حميدتي)، في يناير/ كانون ثاني الماضي مواطني شرق السودان إلى نبذ الخلافات الجهوية والقبلية.
ويعيش شرق السودان في استقطاب قبلي حاد منذ العام 2020، بين الرافضين والمؤيدين لمسار الشرق المضمن في اتفاق السلام، قاد إلى أعمال عنف أوقعت عشرات القتلى.