جوبا – سلا نيوز
شهد رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، ورئيس جمهورية جنوب السودان، سلفا كير ميارديت، الأحد بالعاصمة جوبا، التوقيع على المصفوفة المحدثة لاتفاق جوبا لسلام السودان ووقعا عليها.
وقع البرهان شاهداً، فيما وقع سلفا كير ضامناً للاتفاق، ووقع عن جانب الحكومة السودانية رئيس الوفد الحكومي، عضو مجلس السيادة شمس الدين كباشي، وعن أطراف العملية السلمية، وقع رؤساء وقادة التنظيمات والحركات.
كما وقع على المصفوفة أيضا ممثلو الدول الضامنة والشاهدة على اتفاق جوبا لسلام السودان.
وأكد البرهان خلال مخاطبته الاحتفال، أن السلام هو القضية الجوهرية للسودان ويحتل الصدارة في الأولويات القصوى للدولة السودانية و َيشكل عاملا مفتاحيا في قضايا الأمن والتنمية بالبلاد.
وأعلن التزام الحكومة بالعمل على تطبيق المصفوفة بمواقيتها الجديدة لتشكل دفعة قوية لتنفيذ ما تبقى من بنود الاتفاق.
وأشاد بجهود دولة جنوب السودان والدول الضامنة لاتفاق جوبا، في تحقيق السلام في السودان.
وابان الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان أن البلدين قررا الانتقال بعلاقاتهما الي فضاءات أرحب من خلال تنفيذ اتفاقيات التعاون وتطبيق اتفاق الحريات الأربعة، مؤكدا حرص السودان خلال رئاسته للدورة الحالية لمنظمة الايقاد على إنفاذ اتفاقية سلام جنوب السودان المنشطة.
من جانبه، أكد رئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير أن السلام في السودان هو امتداد للسلام في جنوب السودان.
وقال إن مخرجات ورشة تقييم تنفيذ اتفاق جوبا لسلام هدفت لتذليل العقبات والتحديات.
ودعا سلفا كير المجتمع الدولي لدعم تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان.
وناشد رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال عبدالعزيز الحلو ورئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور للانضمام إلى ركب السلام حتى يكتمل السلام في السَودان.
ودعا السودانيين إلى اغتنام الفرصة لتحقيق السلام من خلال وحدة الصف والكلمة.
إلى ذلك، خاطب الاحتفال، ممثلو التنظيمات والحركات الموقعة على اتفاقية جوبا لسلام السودان، واليونيتامس ومنظمة الايقاد و دول الترويكا بجانب ممثلين لدولتي تشاد ومصر، مؤكدين أهمية السلام والالتزام بتنفيذه وفق الجداول المحددة.