الخرطوم- سلا نيوز
وقع الحزب الوطني الاتحادي الثلاثاء، على الاتفاق السياسي الإطاري، في إطار العملية السياسية النهائية بالسودان.
وذكر بيان صادر عن المتحدث الرسمي باسم العملية السياسية النهائية، “وقع الحزب الوطني الاتحادي نهار اليوم الثلاثاء 21 فبراير 2023 على الاتفاق السياسي الإطاري، كإضافة مقدرة في وقت تقترب فيه العملية السياسية الجارية الآن من محطتها النهائية.”
وأضاف، “نرحب باسم القوى الموقعة على الاتفاق السياسي الإطاري بتوقيع الحزب الوطني الاتحادي، وهو حزب عريق ساهم ضمن قوى الثورة في مقاومة النظام البائد حتى اسقاطه، وفي دعم الانتقال الديمقراطي المنقلب عليه، وبعودته تكتسب العملية السياسية زخما إضافيا تتسع بموجبه قاعدة القوى التي تعمل من أجل استرداد مسار الانتقال المدني الديمقراطي واستكمال مهام ثورة ديسمبر المجيدة.”
وتابع، “وفي سياق متصل نؤكد أن المرحلة النهائية للعملية السياسية تقترب من خواتيمها، وأننا في أشد العزم على بلوغ غايتها النهائية المتمثلة في إقامة سلطة مدنية كاملة ذات مصداقية وسند شعبي واسع، تقود تنفيذ مهام الانتقال المتوافق عليها في الاتفاق السياسي الإطاري، وتنهي كافة أشكال المعاناة التي يواجهها شعبنا الصابر المثابر.”
وللتوصل إلى اتفاق سياسي نهائي وعادل، انطلقت في 8 يناير/كانون الثاني الماضي المرحلة النهائية للعملية السياسية بين الموقعين على “الاتفاق الإطاري” بالإضافة إلى قوى أخرى.
وتشمل هذه المرحلة مناقشات بشأن 5 قضايا هي: العدالة والعدالة الانتقالية، والإصلاح الأمني والعسكري، ومراجعة وتقييم اتفاق السلام، وتفكيك نظام 30 يونيو/ حزيران 1989 (نظام عمر البشير)، وقضية شرقي السودان.
ويهدف الاتفاق إلى حل الأزمة الممتدة منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، حين فرض البرهان إجراءات استثنائية منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين واعتقال وزراء وسياسيين وإعلان حالة الطوارئ وإقالة الولاة (المحافظين).