آخر الأخبار

الخرطوم .. أكثر من ألف حالة اشتباه بحمى الضنك

الخرطوم – سلا نيوز
أعلنت السلطات السودانية، الأحد، ارتفاع حالات الاشتباه، بحمى الضنك بولاية الخرطوم إلى ألف و232  حالة، منها 613 إصابة مؤكدة بنسبة 49,8%.
وقال مدير إدارة الطوارئ ومكافحة الأوبئة بصحة ولاية الخرطوم، محمد التيجاني، خلال الاجتماع الدوري للطوارئ بالوزارة، إن أعلى معدلات الإصابات تم رصدها بمحلية أمبدة (الحارة 20).

وأوضح التيجاني أن إصابات الملاريا حتى الأسبوع الثامن بلغت 5692 إصابة بزيادة 7,56% عن الأسبوع الماضي، منوها إلى أن مؤشرات الناقل لازالت مرتفعة مما يستوجب بذل المزيد من الجهود في تنفيذ الخطة الموضوعة من قبل الوزارة، لافتا إلى تسجيل 26 إصابة بكورونا.
منع الانتشار
وأعلن وزير الصحة الاتحادي، هيثم محمد إبراهيم، التزام وزارته بالعمل على دعم وزارة الصحة الولائية لتوفير المعينات اللازمة لأنشطة مكافحة حمى الضنك بالمحليات بهدف منع انتشاره بولاية الخرطوم.

ودعا إلى تكثيف الجهود بين القطاعات المختلفة لإنجاح التدخل اللازم والحد من انتشار حمى الضنك.
وأكد أن وزارته تقوم بالمتابعة اللصيقة للوضع الوبائي بولاية الخرطوم.
الصحة العالمية
وأعلن وفد منظمة الصحة العالمية التزام المنظمة باستمرار الدعم لأعمال المكافحة المرض بالولاية إضافة إلى تدريب الكوادر الطبية.
وأكد الوفد أهمية العمل على منع دخول بعوض الايديس من الولايات الأخرى واستمرار انشطة المكافحة بالخرطوم فضلا عن الاستعانة بالشركاء والمنظمات المختلفة.

وشدد مدير الإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة الاتحادية منتصر محمد عثمان، على ضرورة المشاركة المجتمعية وتقوية الترصد المرضي وتوفير الاحتياجات اللازمة عبر المنظمات إضافة إلى الاهتمام بالتوعية ومعالجة الحالات.
الزاعجة المصرية
وتعتبر أُنثي (ايديس) أو الزاعجة المصرية الناقل الرئيسي للفيروس ويمكن أن تُصيب كل الفئات العمرية ومع أن الكثير من حالات العدوى بفيروس حمى الضنك لا تسبب سوى أعراض خفيفة، فإن بإمكان الفيروس التسبب في اعتلالات حادة شبيهة بالأنفلونزا.

وفي نوفمبر / تشرين تاني، الماضي 2022 أعلن السودان عن تأثر 8 من أصل 18 ولاية بمرض حمى الضنك وارتفاع حالات اشتباه الإصابة بمرض جدري القرود إلى 387 حالة.

وتصنف منظمة الصحة العالمية حمى الضنك كعدوى فيروسية تنتقل عند التعرض للسعات البعوض، سريعة الانتشار خاصة في المناطق الحضرية الفقيرة، والضواحي والمناطق الريفية.

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.