الخرطوم – سلا نيوز
أمن رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، على ضرورة توحيد الجهود والرؤى والعمل الجاد للوصول لرؤية موحدة تضمن الخروج الآمن من الأزمة الراهنة بالسودان.
ومنذ 25 أكتوبر من العام الماضي، لا يزال السودان يعيش أزمة حادة إذ أعلن البرهان آنذاك حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعفاء الولاة، عقب اعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، مقابل احتجاجات مستمرة ترفض هذه الإجراءات باعتبارها “انقلابا عسكريا”.
وشكل في ديسمبر من العام 2021 كياناً جديداً تحت اسم “قوى الحراك الوطني”، برئاسة الدكتور التجاني سيسي محمد أتيم ضم تحالفات أحزاب سياسية والإدارات الأهلية والطرق الصوفية والمجموعات الشبابية وممثلين عن لجان المقاومة ومنظمات المجتمع المدني واتحادات نقابية ومهنية وتنسيقية المفصولين تعسفيا من الخدمة المدنية، وبمشاركة ممثلين عن قوى الحرية والتغيير وميثاق التوافق الوطني والجبهة الثورية”.
ورحب البرهان خلال لقائه بالخرطوم، وفد الإدارات الأهلية والطرق الصوفية بالمبادرة التي اقترحها الوفد بقيام ملتقى يضم كافة المكونات للوصول إلى توافق تام.
وأشاد بالدور المقدر الذي تقوم به الإدارات الأهلية والطرق الصوفية لبسط الأمن والاستقرار والسلم المجتمعي في السودان.
من جهته أوضح ممثل الإدارات الأهلية، صديق ودعة، أن اللقاء تناول بالتفصيل المعالجات المقترحة للأزمة، وفي مقدمتها عقد ملتقى يجمع المكونات السياسية لوضع حل للأزمة السياسية الراهنة.
وفي ذات السياق قال مقرر اللجنة التنفيذية للإدارات الأهلية الشرتاي آدم أبكر الرشيد إنهم يعملون جنباً إلى جنب الطرق الصوفية لوضع أجندة عبر ملتقى تفاكري يمهد الطريق لتوافق وطني شامل.
وفي 8 يناير/ كانون الثاني الجاري، أعلنت البعثة الأممية في السودان إطلاق مشاورات “أولية” لعملية سياسية شاملة بين الأطراف السودانية لحل أزمة البلاد، وأجرت لقاءات مع “قوى إعلان الحرية والتغيير” و”الحزب الشيوعي” وحزب “المؤتمر السوداني” و”تنسيقية لجان المقاومة” (مجموعات شعبية منظمة للاحتجاجات) ومجموعات نسائية وقوى المجتمع المدني.
اقرأ أيضًا