آخر الأخبار

قيادي بالحرية والتغيير يقلل من تأثير خروج تجمع القوى المدنية

الخرطوم – سلا نيوز
عدَّ القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير المعز حضرة، خروج تجمع القوى المدنية من تحالف “الحرية والتغيير” غير مؤثر لأنها نتجت من كيانات لا قيمة ولا وزن لها في الساحة السياسية.
وأعلن تجمع القوى المدنية، الأربعاء الخروج من قوى إعلان الحرية والتغيير ومن كافة هياكله، وقال إن موقفه لإتاحة الفرصة لتشكُل الجديد الثوري القادم على أسس راسخة.
وأعلن تجمع القوى المدنية انسلاخه عن ائتلاف الحرية والتغيير. وأكد في ذات الوقت استمراره في العمل على إسقاط الانقلاب بالتنسيق مع لجان المقاومة والقوى المهنية والسياسية.
وتأسس ائتلاف الحرية والتغيير، بناء على إعلان طرحه تجمع المهنيين السودانيين، بذات الاسم، في يناير 2019، وأصبح لاحقًا تحالفا حاكما لفترة الانتقال، قبل أن يُبعد عن الحكم بواسطة الانقلاب في 25 أكتوبر الماضي.
وقال التجمع، في بيان، تلقى موقع (سلا نيوز) الأربعاء نسخة منه، إنه قرر”الخروج من قوى إعلان والتغيير ومن كافه هياكلها، بغرض إتاحة الفرصة لتشكل ثوري جديد على أسس راسخة”.
وقال حضرة لموقع (سلا نيوز) إن مشكلة الحرية والتغيير تتمثل في ضمها لأجسام لا وزن لها، وتمت سرقت مؤسسي تلك الأجسام الحقيقيين، من أجل تحقيق موارد ومناصب حكومية. وتابع “بعض تلك القوى يعمل تحت لافتات قوى مدنية وهي لافتات لأحزاب أخرى”.
وأضاف معز حضرة أن الأحزاب الحقيقية وذات الوزن يعرفها الشارع وصندوق الانتخابات.
وكانت قوى الحرية والتغيير قد أعلنت شروعها في إنشاء جبهة عريضة، تضم القوى الثورية والأجسام لمواجهة انقلاب 25 يناير.
وجددت قوى الحرية والتغيير ترحيبها بجميع المبادرات الدولية الرامية لحل الأزمة السياسية في السودان، مطالبة قوى الثورة لإنشاء مركز موحد للمعارضة لمواجهة الانقلاب.
وقال القيادي بائتلاف الحرية والتغيير عمر الدقير في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء إنهم يشرعون في تكوين جبهة عريضة تضم القوى السياسية والأجسام المهنية والثورية ولجان المقاومة الشعبية لإسقاط الانقلاب العسكري الذي تم في الخامس والعشرين من أُكتوبر الماضي.

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.