وجدي صالح: عدم عرض الحقائق كاملة الغرض منه التشويه المتعمد
قال إن الأموال والسبائك معلومة للجهات المختصة والسيارات مسؤول عن شخص في لجنة المراجعة
الخرطوم – سلا نيوز
أكد المستشار القانوني، عضو لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 واسترداد الأموال العامة (المحلولة) وجدي صالح، سلامة موقفهم، مؤكداً أن ما أثير في مؤتمر لجنة المراجعة الغرض من تشويه صورة لجنتهم وعضويتها.
وقال إن ما جاء في المؤتمر الصحفي الذي أجرته لجنة (المراجعة) مساء أمس الأحد بمقر اللجنة (المجلس التشريعي) سابقًا الغرض مِنه تشويه سمعة اللجنة وعضويتها لأنها قامت بتفكيك (الكيزان)، ومن يتحدث عن المراجعة حاليًا هُم عضوية المؤتمر الوطني المحلول.
وكانت اللجنة العليا لمراجعة وحصر واستلام الأموال المستردة بواسطة لجنة تفكيك التمكين، قد أعلنت عثورها على أسلحة وذخائر في مقرها إلى جانب سبائك ذهب وأموال بالعملة الأجنبية والمحلية في منزل أحد أعضاء لجنة تفكيك التمكين.
وكشف صالح في تغريدة على صفحته في تويتر ملابسات العثور على (3) سبائك من الذهب ومبالغ مالية بالعملة الصعبة لدى أحد العاملين باللجنة، مبينا أن عدم التعرض للحقائق كاملة الهدف منه التشويه المتعمد.
وأوضح أن السبائك الذهبية الثلاث تخص عضو بالمؤتمر الوطني المحلول يدعى خالد فيصل محمد محمد صالح وهو متهم هارب يعمل في غسيل الأموال.
وقال “وفقًا لمعلوماتنا، فإن الشرطة قد أوضحت للجنة المراجعة أن السبائك والمبالغ المالية قيد إجراءات وتُسمى معروضات، وقد تم وضعها في خزنة اللجنة بالإدارة المالية لأنهم لا يملكون خزنة مسلحة”·
وحول ما جاء على لسان مقرر اللجنة في المؤتمر الصحفي، في ما يخص السيارات المفقودة، كشف صالح أن لجنة السيارات بإزالة التمكين المجمدة كان مسؤولاً عنها عقيد في الاستخبارات العسكرية، مضيفاً “وهو الشخص الوحيد من أعضاء اللجنة السابقة الموجود في لجنة المراجعة الحالية، كيف يكون في لجنة المراجعة؟ ويتساءلون بعد ذلك عن السيارات المفقودة؟ إنه الشخص الذي يجب أن يُسأل”.
ورداً على ما قيل عن هروب أعضاء اللجنة المجمدة فنّد صالح ذلك بقوله “من يتحدثون عن هروب عدد من عضوية اللجنة خارج السودان نقول لهم إن اللجنة تتكون من (18) عضواً 13 منهم أعضاء في مؤسسات الدولة و5 أعضاء من المكون المدني 4 منهم داخل السودان محمد الفكي وشخصي و طه عثمان وبابكر فيصل، وعضو غادر السودان قبل انقلاب الـ25 من أكتوبر ولم يهرب وهو د.صلاح مناع”.