الخرطوم – سلا نيوز
نفت القوات المسلحة السودانية وجود تغييرات في قيادة الجيش، مؤكدة أنها شائعات الهدف منها ضرب وحدة البلاد وأمنها.
وكانت الأسافير قد تداولت خبراً، يفيد بإجراء تغييرات في قيادة البلاد العسكرية عبر الاستعانة بإحدى دول الحوار.
وأكد الناطق الرسمي باسم الجيش العميد ركن نبيل عبدالله أن القوات المسلحة جزء لا يتجزأ من الشعب السوداني، وأن ما يُتداول من إشاعات الغرض منه زعزعة الثقة بين الشعب ومنظومته المسلحة، داعيًا الشعب إلى عدم الرضوخ للإشاعات، مشيراً إلى أنها من جهات لا يهمها الوطن ولا المواطن.
وأضاف في حديثه عبر أثير القوات المسلحة عصر اليوم الجمعة أن من تتبع تلك الشائعات “غير الصحيحة وغير المسبوكة” سيتبين له أنها تنطلق من أصوات تسعى لضرب وحدة البلاد وأمنها عبر زعزعة الثقة بين القوات المسلحة والشعب، خصوصًا أنها جاءت خلال جولات القائد العام للقوات المسلحة الروتينية للوحدات العسكرية ورسائله التي بثها على أعقاب ختام الربع الأول من العام التدريبي الناجح، على حد وصفه.
وأضاف نبيل – حسبما أوردت وكالة الأنباء السودانية – أن القوات المسلحة كانت وستظل وفية لشعبها مضطلعة على دورها في حفظ أمن واستقرار البلاد حتى تأتي حكومة انتقالية تقود البلاد إلى انتخابات حرة ونزيهة يختار فيها الشعب من يقودهم نحو الوطن الذي يتطلعون اليه.
وأشاد بدور القوات المسلحة في حفظ هيبة البلاد وصون حدودها من كل متربص، مؤكداً أنهم في القوات المسلحة ومن خلفهم الشعب السوداني قريبون منها.
وقال إن القوات المسلحة ستظل ساهرة ساعية لتلبية احتياجات الشعب وتهيئة ظروف اجتماعية حتى ينعم الجميع بوطن يسوده السلام .