آخر الأخبار

منسقية النازحين تطالب بإرسال قوة أممية فوراً تحت الفصل السابع

الخرطوم – سلا نيوز

طالبت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين بدارفور مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ودول الترويكا باتخاذ قرارات جدية وحاسمة لحماية النازحين والمدنيين العزل في إقليم دارفور، وإرسال قوة أممية فوراً تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

وقالت المنسقية إن الوضع الأمني في إقليم دارفور غرب السودان صعب ومترد، في ظل انتهاك حقوق الإنسان وكرامته، متهمة السلطات الحالية والنظام المباد بالوقوف وراء هذه الانتهاكات والجرائم الفظيعة المؤنبة للضمير الإنساني والأخلاقي.

وأوضح المتحدث باسم المنسقية آدم رجال، في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إن المنسقية  ترى هذه الانتهاكات والجرائم الجسيمة قنبلة موقوتة متوقع أن تنفجر في أي لحظة، مؤكداً أن الوضع الأمني يسير من سيء إلى أسوأ، بل أكثر سوءًا مما كان عليه في العام 2003م وما بعده. واستنكر صمت العالم حيال هذه الجرائم الفظيعة التي ترتكبها مليشيات الجنجويد التي كونها النظام السابق للقضاء على النازحين، وتهجير المدنيين من مناطقهم وتفكيك معسكرات النازحين، والعمل على خلق المبررات والبيئة المواتية لتنفيذ هذه المخططات.

وأشار إلى أن المعسكرات هي العنوان الأبرز لجرائم الإبادة الجماعية وجرائم التطهير العرقي، والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبها نظام عمر البشير، والذين يريدون التستر على جرائمه ومحو آثاره بمثل هذه المخططات الإجرامية، وذلك من خلال استهداف النازحين واعتقالهم وفتح بلاغات كيدية ضدهم، بدلاً محاكمة المجرمين الذين يرتكبون الجرائم الفظيعة يومياً، وهم طلقاء والضحايا الناجين من الموت المحقق في سجون الطغاة.

وشدد المتحدث على أن الحكومة السودانية عجزت عن وقف القتل الجماعي والفردي والاغتصاب والتشريد، والحرق والاعتقالات والتعذيب في السودان، ولا سيما في إقليم دارفور المنكوب، متهماً الحكومة السودانية بالتواطؤ مع المليشيات المسلحة ودعمها بالمال والعتاد وتوفير الحصانة لها من المساءلة القانونية، مطالباً مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ودول الترويكا باتخاذ قرارات جدية وحاسمة لحماية النازحين والمدنيين العزل في إقليم دارفور، وإرسال قوة أممية فوراً تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، لأن حكومة الانقلاب ليس لديها الرغبة والجدية في توفير الحماية للنازحين والمدنيين بإقليم دارفور. قائلاً إن “موضوع تشكيل القوات المشتركة لحفظ الأمن في دارفور هو كلمة حق أريد بها باطل، لأن هذه القوات هي سبب الأزمات وزعزعة الأمن والاستقرار”.

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.