الخرطوم – محاسن أحمد عبدالله
نهب لصوص هاتف الشاعر المعروف بشرى إبراهيم الشهير بـ (بشرى البطانة) أثناء قيادته سيارته بكبري الحرية في الخرطوم عندما طلب أحدهم توصيله ليقوم شخص من الجهة الأخرى بخطف الهاتف والفرار به تحت الكوبري.
وسرد الشاعر بشرى التفاصيل قائلاً: “في نهاية كوبري الحرية مع الزحمة واحد وقف جمبي وبي ربشة كدي قالي يا خال معاك قدام.. اتلفت أجاوب ليهو، رفيقه بالباب التاني خمش التلفون من جيب الطبلون وجرى وأنا طبعا خليت العربية مدورة ووراهم.. ما شايفهم من زحمة الناس لكن على الجهه التانية ثبتني عسكري
بكل برود قالي يا السيد الشاعر الله يعوضك في تلفونك لأنو تحت الكوبري دا وكر وهم أكتر من ١٠٠”.
وواصل: “والله طبعا مغبون وبرجف وكان لحقتو بكتلو
لكن العسكري وباقي الناس كانو مصرين انو الله يعوضني، طيب يا جماعة دا كلام ؟ عصابة يعني عصابة في نص الخرطوم”، متسائلا: “وين الشرطة وين الأمن وين الدعامة والجيش وأب طيرة ولا أي شيء”.
اختتم بشرى حديثه: “سيدي مدير الشرطة لو غالبنكم فكونا عليهم حرم نكاوشهم درقة وسيف.. عيب والله وعار شفع والله شفع ابنوا ليهم سجن سعة الألف كلب،
عار حرم”.