الخرطوم – سلا نيوز
قررت حكومة الخرطوم ضرورة العمل في ثلاثة محاور لمجابهة هدام النيل قبالة مدينة الجيلي شمال مدينة الخرطوم بعد أن أصبح في تزايد مستمر.
والهدام يعني التآكل المستمر للتربة على ضفاف النيل، ما ينتج عنها فقدان مساحات شاسعة من الأراضي الخصبة الصالحة للزراعة، واقتلاع آلاف الأشجار المثمرة.
وأمن والي الخرطوم المكلف أحمد عثمان حمزة خلال زيارته للمنطقة على استمرار المعالجات الإسعافية الجارية الآن بتعزيز الجسر الواقي بواسطة الردميات التي تتم بتعاون ودعم من أهالي الجيلي ومحلية بحري ووزارة البنى التحتية.
وطالب الوالي الأجهزة الفنية بوزارة الري الإسراع بإكمال الدراسة الفنية التي يتم بناءً عليها عمل المعالجة الجذرية لمشكلة الهدام وإمكانية النظر في تنفيس النيل دون اللجوء للردميات، وذلك وفقاً للرؤية الفنية للأجهزة المختصة.
ودعا إلى عقد ملتقى عاجل خلال الأسبوع الحالي يشارك فيه كل ذوي الاختصاص للخروج برؤية متفق عليها لكل المنطقة بما فيها النظر في تنمية وتطوير منطقة الجيلي كمنطقة تاريخية تستحق الوفاء والعرفان على أن يشمل التطوير كافة الأنشطة الخدمية والاقتصادية .
من ناحيته، قال المدير التنفيذي لمحلية بحري سليمان مجذوب إن الوحدة الإدارية بالريف الشمالي تشهد حركة نشطة لدعم المعالجات الهندسية، ودفعت بكل آلياتها التي أسهمت حتى الآن في توقف الهدام بدعم من نفير أهالي الجيلي.
وأكد مدير عام وزارة التخطيط العمراني مهندس حسن عيسى جاهزية وزارته لأي معالجات تخطيطية تقررها اللجنة، علماً بأن آخر تقرير للجنة طوارئ الفيضانات صنف منطقة الجيلي ضمن المناطق المتأثرة جزئياً ولا تحتاج تهجير سكان الضفاف إنما تعزيز الجسور الواقية.
اقرأ أيضًا