الخرطوم – سلا نيوز
أعلنت المفوضية القومية لحقوق الإنسان، اليوم (الأحد)، عزمها إعداد تقرير شامل يحوي نتائج زيارتها إلى مناطق الأحداث في محليتي كرينك والجنينة بولاية غرب دارفور.
ووقع خلاف قبلي بمحلية كرينك 22 و24 أبريل/نيسان، الماضي، أدى إلى مقتل نحو (200) شخص، وامتدت الأحداث الدامية إلى مدينة الجنينة، وأسفر عنها مقتل وجرح وتشريد العديد من السكان.
والتقى عضو مجلس السيادة الانتقالي عبد الباقي عبد القادر الزبير، اليوم (الأحد)، رئيس المفوضية القومية لحقوق الإنسان دكتور رفعت ميرغني عباس، حسب بيان لإعلام مجلس السيادة. وتناول اللقاء الأحداث التي شهدتها ولاية غرب دارفور مؤخراً، والجهود التي بُذلت لمعالجة نتائجها.
وقال رئيس المفوضية، في تصريح صحفي، إن اللقاء كان فرصة للاطلاع على نتائج زيارة لجنة تقصي الحقائق الاتحادية برئاسة عضو مجلس السيادة عبد الباقي عبد القادر إلى محليتي كرينك والجنينة بغرب دارفور، والإجراءات التي اتخذتها اللجنة لمعالجة الأوضاع في المنطقة.
من جهتها، قالت هيئة محامي دارفور وشركاؤها في بيان صحفي، إن أحداث منطقة كرينك نجم عنها سقوط العديد من الضحايا والجرحى من أهالي المنطقة ومن المهاجمين، وأدت إلى نزوح ما يقارب (20) ألفاً من أهالي المنطقة.
بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين آدم رجال، إن ما حدث في كرينك يومي 22 و24 أبريل/نيسان 2022، هو فاصل من مسلسل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، والجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب المستمرة في دارفور، وحمّل السلطة الانقلابية المسؤولية الكاملة عن ما حدث هناك.
وتشهد ولاية غرب دارفور منذ سنتين نزاعات قبلية، أودت بحياة أعداد كبيرة من المواطنين، وأدت إلى نزوح الآلاف وهم يقيمون في مراكز للإيواء داخل مدينة الجنينة، وبعضهم فرّ إلى دولة تشاد.