الخرطوم – سلا نيوز
تبرات قوى الحرية والتغيير (الائتلاف الحاكم السابق) بالسودان، الثلاثاء، من شخصيات عامة ظلت تتحدث باسمها لأجهزة وسائل الإعلام، الأمر الذي أحدث قدرا من الارتباك والتشويش على مواقفها.
وذكر بيان صادر عن الحرية والتغيير “تابعنا خلال الآونة الأخيرة استضافة عدد من الأجهزة الإعلامية لشخصيات عامة وإرفاق صفة القيادي بقوى الحرية والتغيير أو عضو المجلس المركزي أو إلحاق مواقع قيادية غير دقيقة، ونظرا لعدم الاختصاص أحدثت تلك التصريحات قدراً من الارتباك والتشويش على مواقف قوى الحرية والتغيير”.
وأضاف، “في هذا السياق أدلى بشرى الصائم، بتصريحات صحفية وإعلامية مؤخرا بوصفه قياديا وعضوا بالمجلس المركزي للحرية والتغيير، والصحيح أنه ليس عضوا بالمكتب التنفيذي ولا يترأس أيا من لجان الحرية والتغيير، كما أنه لا يشغل عضوية المجلس المركزي أيضاً. وعليه فإن التصريحات المنسوبة للمذكور أعلاه تمثل وجهة نظره الشخصية ولا تعبر عن أي من مؤسسات الحرية والتغيير”.
وتابع، “في ذات السياق نشير إلى أن نبيل أديب، ليس رئيس اللجنة القانونية للحرية والتغيير، والصحيح أن رئيس اللجنة القانونية المعتمد من قبل المجلس المركزي هو، وجدي صالح”.
ونوه البيان إلى أن “شاغلي المواقع القيادية بالحرية والتغيير في المكتب التنفيذي والذين تخول لهم مواقعهم التصريح، أو رؤساء اللجان المتخصصة بالحرية والتغيير معلومين ومنشورين في الوسائط الإعلامية”.
وزاد، “نتفهم المطلوبات المرتبطة بعمل الأجهزة الإعلامية المحلية والأجنبية في الحصول علي إفادات وتعليقات من فاعلين أو خبراء بخلاف شاغلي المواقع القيادية بالحرية والتغيير والذين يمكن تقديمهم للجمهور بصفتهم الحزبية أو المهنية أو التحليلية أو غيرها وهي صفات وتصريحات سنكون غير معنيين بما سيرد فيها طالما أن أصحابها يدلون بها بصفتهم الشخصية وليس بإعتبارهم شاغلي مواقع قيادية بالحرية والتغيير”.
وأوضح أن “اللجنة الإعلامية ستتيح وتنشر لاحقا لوسائل الإعلام قنوات التواصل مع قياداتها، بجانب استحداث آليات جديدة تتيح تدفق المعلومات والأخبار، وربط الأجهزة الإعلامية المحلية والدولية مع كل لجان قوى الحرية والتغيير”.