الخرطوم – سلا نيوز
نقل ائتلاف الحرية والتغيير- التوافق الوطني- للسفير السعودي بالخرطوم، في السودان على حسن بن جعفر اعتراضهم الصريح على إنشاء منبر جديد لحل الأزمة السياسية.
والتقى ممثلون من مجموعة الميثاق الدبلوماسي السعودي ضمن حراك مكثف لرفض الاجتماعات التي تعقد بين الحرية والتغيير ـ المجلس المركزي ،المكون العسكري بوساطة “سعودي ـ أميركي”.
وقال الأمين العام للتحالف، مبارك أردول في تصريحات إعلامية، عقب اللقاء، الجمعة، “تحدثنا مع السفير عن ضرورة إيقاف كل الحوارات الجانبية مع التأكيد على إحياء دور الآلية الثلاثية”.
وأوضح أن السفير السعودي أكد بأنهم سعوا فقط لتقريب وجهات النظر بين الأطراف ولا يرغبون في خلق منبر تفاوضي جديد أو قيادة وساطة مبيناً أنه نفى وجود أي اتفاق مكتوب يمكن أن يؤثر على مجرى الحوار.
وأشار أن اللقاء ناقش مسألة الحوار “السوداني ـ السوداني” وضرورة أن يكون تحت الآلية الثلاثية المؤلفة من الاتحاد الإفريقي وبعثة الأمم المتحدة في السودان “يونيتامس” والإيقاد.
وتوقع أردول، استئناف جلسات الحوار الأسبوع المقبل بمشاركة كل الأطراف لمناقشة قضايا الانتقال والترتيب للانتخابات التي تعقب الفترة الانتقالية.
وفي 8 يونيو/ حزيران الجاري، انطلقت في الخرطوم عملية الحوار المباشر برعاية أممية إفريقية لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد، وفي 12 من الشهر ذاته أعلنت الآلية الثلاثية تأجيل جولة الحوار الثانية إلى موعد يُحدد لاحقا.
ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، يشهد السودان احتجاجات شعبية تطالب بعودة الحكم المدني الديمقراطي وترفض إجراءات رئيس مجلس السيادة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان الاستثنائية التي يعتبرها الرافضون “انقلابا عسكريا”.
ونفى البرهان صحة اتهامه بتنفيذ انقلاب عسكري، وقال إن إجراءاته تهدف إلى “تصحيح مسار المرحلة الانتقالية”، وتعهد بتسليم السلطة عبر انتخابات أو توافق وطني.