الخرطوم .. تسيير طائرة محملة بمواد إغاثية إلى ولاية النيل الأزرق

الخرطوم- سلا نيوز

أعلنت السلطات السودانية، الاثنين، تسيير طائرة من الخرطوم، إلى ولاية النيل الأزرق جنوب شرقي البلاد، محملة بمواد إغاثية ومطلوبات إيواء ومساعدات صحية وغذائية لمساعدة المتضررين من أعمال العنف القبلي.

وقال وزير الثقافة والإعلام المكلف،جراهام عبد القادر، في تصريحات إعلامية، إن اجتماعا برئاسة عضو مجلس السيادة، شمس الدين كباشي، بالقصر الرئاسي بالخرطوم، ناقش الأوضاع الإنسانية بولاية النيل الأزرق، على خلفية الأحداث التي شهدتها الولاية.

مؤكدا “الاستعداد التام لجميع المشاركين في الاجتماع لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين.”

ونوَّه إلى “تسيير طائرة من الخرطوم ظهر اليوم، محملة بمواد إغاثية ومطلوبات الإيواء والمساعدات الصحية والغذائية لولاية النيل الأزرق.”

وناشد منظمات المجتمع المدني والعون الإنساني، تقديم الدعم اللازم والمعينات الإنسانية، داعيا مواطني الولاية، العمل على تجاوز هذه الظروف والاتجاه نحو الزراعة والإنتاج ونبذ العنف القبلي والمجتمعي.

إلى ذلك وجه كباشي “بضرورة الإسراع في تقديم العون الإنساني للمتضررين من الأحداث التي شهدتها ولاية النيل الأزرق.”

ودعا إلى “الحكمة وضرورة ضبط النفس وتحكيم صوت العقل، وإعلاء روح التسامح ونبذ خطاب الكراهية والعنف.”

وأكد “أهمية الحوار، وضرورة الاهتمام بقضايا الإقليم والتنمية المجتمعية.”

وأعرب عن أمله في استباب الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة.

والأحد، قرر مجلس الأمن والدفاع، برئاسة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، تعزيز القوات الأمنية بولاية النيل الأزرق، جنوب شرقي البلاد، والتعامل الحازم والفوري مع حالات التفلت والاعتداءات على الأفراد والممتلكات.

وأعلن النائب العام المكلف، خليفة أحمد خليفة، تشكيل لجنة للتحقيق والتحري في أحداث النيل الأزرق، التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى.

كما أبدت سفارة واشنطن بالخرطوم، قلقا بالغا إثر مقتل 65 شخصا جراء العنف القبلي بولاية النيل الأزرق.

والجمعة، أعلنت السلطات السودانية، مقتل 31 شخصا وإصابة 39 آخرين، في اشتباكات قبلية بولاية النيل الأزرق، لتعلن السلطات المحلية بعدها حظر التجوال مساء في مدينتي الدمازين والروصيرص إلى حين استتباب الأمن.