آخر الأخبار

السودان.. ارتفاع ضحايا أعمال العنف بمدينة كسلا إلى 5 قتلى

كسلا – سلا نيوز

ارتفع عدد ضحايا أعمال العنف بولاية كسلا شرقي السودان، الاثنين، إلى 5 قتلى، و16 إصابة.

وأبلغ طبيب بمستشفى كسلا التعليمي، فضل حجب هويته، “سلا نيوز”، أن “عدد القتلى ارتفع إلى 5 والإصابات 16، جراء أعمال العنف التي شهدتها المدينة”.

وأضاف، “الأضرار المادية أيضا كبيرة خاصة في مقر إدارة البترول، ومكاتب التعليم بالمدينة بسبب الحريق”.

وفي وقت سابق اليوم، قُتل شخص وأصيب 7 آخرون، إثر اندلاع أعمال عنف في مدينة كسلا، أدت إلى حرق مقرات حكومية وأسواق تجارية.

وحسب شهود عيان، فإن أعمال العنف في كسلا جاءت إثر احتجاج المئات من أبناء قبيلة “الهوسا” على قتل أفراد من القبيلة في ولاية النيل الأزرق، جنوب شرقي البلاد، خلال اشتباكات مع قبيلة “الهمج”، اندلعت، الجمعة.

ووقعت الاشتباكات القبلية إثر دعوات من قبيلة “الهمج” لطرد قبيلة “الهوسا” من ولاية النيل الأزرق، باعتبارهم “سكان غير أصليين” فيها، بعد أن طالبوا بإمارة لهم بالولاية.

ووفق الشهود، فإن الجيش تدخل لبسط الأمن بالمدينة، بعد فشل الشرطة في تفريق المحتجين والسيطرة على الأوضاع.

وفي السياق، أصدر والي (حاكم) كسلا المكلف، خوجلي حمد عبد الله، أمراً بـ”منع وحظر وتقييد التجمهر والمواكب بالطرق والأماكن العامة بأحياء كسلا وأسواقها المختلفة والتي يحتمل أن تؤدي إلى الإخلال بالأمن والسلامة والطمأنينة العامة”.

وأضاف عبد الله، في بيان، أنه “يطبق هذا الأمر داخل حدود محلية كسلا ويسري اعتبارا من اليوم الإثنين، وذلك لحين صدور أمر آخر”.

ولم يصدر تعليق فوري من السلطات السودانية حول أعمال العنف في كسلا.

​​​​​​​والأحد، قرر مجلس الأمن والدفاع، برئاسة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، تعزيز القوات الأمنية بولاية النيل الأزرق، جنوب شرقي البلاد، والتعامل الحازم والفوري مع حالات التفلت والاعتداءات على الأفراد والممتلكات.

وأعلن النائب العام المكلف، خليفة أحمد خليفة، تشكيل لجنة للتحقيق والتحري في أحداث النيل الأزرق، التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى.

كما أبدت سفارة واشنطن بالخرطوم، قلقا بالغا إثر مقتل 65 شخصا جراء العنف القبلي بولاية النيل الأزرق.

والجمعة، أعلنت السلطات السودانية، مقتل 31 شخصا وإصابة 39 آخرين، في اشتباكات قبلية بولاية النيل الأزرق، لتعلن السلطات المحلية بعدها حظر التجوال مساء في مدينتي الدمازين والروصيرص إلى حين استتباب الأمن.

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.