قطع الانترنت وإغلاق الجسور.. تجمع المهنيين يدين الاعتقالات ويجدد عزمه على مواصلة الثورة

الخرطوم – سلا نيوز

أدان تجمع المهنيين السودانيين – ما أسماها – الحملة المسعورة من اعتقالات تستهدف عضوية القوى الثورية في لجان المقاومة والقوى النقابية. وحمّل المجلس العسكري وزبانيته – حسب ما جاء في بيان له – المسؤولية كاملة عن سلامة الثائرات والثوار ممن طالتهم  أيادي التسلط والغدر الآثمة.

وعمدت السلطات في السودان على قطع خدمتي الاتصال والإنترنت عن الهواتف المحمولة، الخميس، مستبقةً انطلاق مظاهرات في مدن عدة للمطالبة بانسحاب الجيش من الحياة السياسية، ورفضاً لاتفاق البرهان – حمدوك. كما أغلقت السلطات الكباري  الرابطة بين مدن العاصمة الثلاث، عدا جسري الحلفايا وسوبا.

وأكد التجمع في بيانه الذي تحصل موقع (سلا نيوز) الإخباري على نسخة منه، رصده تحركات الاعتقالات. وقال: “نؤكد أننا نرصد هذه التحركات ونضيفها لسجل مخزٍ من الجرائم سيتم تقديم كل من شارك فيه بالتخطيط والأوامر والتنفيذ للعدالة الناجزة في القريب العاجل”. ودعا الشعوب المحبة للسلام والديمقراطية ومنظماتها المهتمة بقضايا حقوق الإنسان للتضامن مع شعب السودان الثائر، ورصد ممارسات المجلس العسكري الانقلابي وغطائه المدني القمعية وانتهاكاته الواسعة للحقوق الأساسية لشعبنا وقواه الثورية وإدانتها.

وأوضح: “هذه الحملات العشوائية من زبانية المجلس العسكري الانقلابي وغطائه المدني لم ولن ترهب شعبنا العظيم”. وزاد: “بل هي تؤكد الطبيعة الإجرامية والفاسدة لطغمة الجنرالات وقادة الميليشيات التي تحاول الحكم بقوة السلاح والعنف الممنهج، وتزيد من جذوة المد الثوري الممتد منذ ديسمبر ٢٠١٨ وتعمق الإيمان بأهدافه في إسقاط هذه الطغمة ومحاكمتها، وانتزاع سلطة الشعب المدنية الكاملة لتنزيل برنامج الثورة وأهدافها وإنجاز التحول الديمقراطي. لن نستلقي ومعركة تحرير بلادنا ما زالت مستمرة”.