الخرطوم- سلا نيوز
أطاح رئيس المجلس العسكري في تشاد، محمد إدريس ديبي اتنو، السبت، بحاكم ولاية (فرا) الحدودية التي تسلل منها الجناة الذين قتلوا 18 من الرعاة السودانيين.
واستدعى ديبي، بحسب مصادر موثوقة، قائد القوات المشتركة إلى العاصمة انجمينا، ووجه بملاحقة المجرمين والقبض عليهم واسترداد الأموال المنهوبة فورا.
وأطلق ديبي تحذيرات شديدة اللهجة لجميع القوات التشادية بفرض حراسة شديدة على الحدود، وحسم أي تحركات إجرامية تهدد الأمن والسلم بين الدولتين وتقطع الطريق أمام دعاة الفتنة.
ومساء الجمعة، قرر مجلس الأمن والدفاع (أعلى هيئة أمنية) بالسودان، مواصلة الجهود السياسية والدبلوماسية مع تشاد، وتعزيز القوات المشتركة وضبط التحركات على حدود البلدين، إثر مقتل 18 سودانيا بواسطة مجموعات تشادية مسلحة.
ويعول السودان على الجارة تشاد للعب دور إيجابي في إقليم دارفور المضطرب، بحكم الجوار التشادي الجغرافي، والتداخل القبلي مع الإقليم.
وتنتشر قوات سودانية تشادية مشتركة في نحو 20 موقعًا حدوديًا بين البلدين.
ووقع البلدان العام 2009 اتفاقية أمنية بنشر قوة مشتركة لتأمين الحدود بينهما، ومنع أي طرف من دعم المتمردين في الطرف الآخر، حيث كان البلدان يتبادلان اتهامات في هذا الشأن.