الفاشر – سلا نيوز
بحث وفد المفوضية السامية لحقوق الإنسان مع حكومة شمال دارفور، بمدينة الفاشر،الأحد، أولويات القوة المعسكرية المشتركة المعنية بحفظ الأمن في دارفور، والتي تم تخريجها والترتيبات الجارية لتجنيد عدد من نساء للعمل في أقسام الشرطة.
ووصل مدينة الفاشر اليوم وفد أممي رفيع من المفوضية السامية لحقوق الإنسان للوقوف ميدانيا على مجمل أوضاع حقوق الإنسان بالولاية والتعاون المشترك بين المكتب القطري والسلطات في سبيل تعزيز أوضاع حقوق الإنسان في الإقليم.
وقالت رئيسة الوفد، جيليان كايلي لـ(سلا نيوز) عقب لقائها والي شمال دارفور، نمر محمد عبد الرحمن “إن الاجتماع ناقش العديد من القضايا والموضوعات المتعلقة بأوضاع حقوق الإنسان في الولاية”.
وترأست الوفد، جيليان كايلي/ مدير المكتب القطري للمفوضية برفقة مآذن سقور، مسؤول رفيع بالمفوضية، وعدد من المسؤولين الدوليين.
ووقعت الخرطوم اتفاقًا لإحلال السلام مع حركات مسلحة ضمن تحالف “الجبهة الثورية”، في 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، لم يشمل حركتين إحداهما حركة جيش تحرير السودان، التي يقودها عبد الواحد محمد نور، والأخرى الحركة الشعبية لتحرير السودتن – شمال، التي يقودها عبد العزيز الحلو.
وتضمن اتفاق جوبا بندا للترتيبات الأمنية أيضا، يشمل تشكيل قوات مشتركة بين القوات الحكومية والحركات المسلحة تحت اسم “القوى الوطنية لاستدامة السلام في دارفور”، لحفظ الأمن وحماية المدنيين في إقليم دارفور.
وتشكو الحكومة السودانية، من تأخير تنفيذ بند الترتيبات الأمنية الوارد في اتفاق سلام جوبا، بسبب نقص التمويل، خاصة وأن العملية تكلف حوالي 10 ملايين دولار.
وفي 2003، اندلع في دارفور نزاع مسلح بين القوات الحكومية وحركات مسلحة متمردة، أودى بحياة حوالي 300 ألف، وشرد نحو 2.5 مليون آخرين، وفق الأمم المتحدة.