الخرطوم – سلا نيوز
شدد عضو مجلس السيادة السوداني، الطاهر أبوبكر حجر، الأحد، على ضرورة النأي عن الصراعات القبلية، والعمل على رتق النسيج الاجتماعى، وإجراء المصالحات المجتمعية بين كافة المكونات في النيل الأزرق.
وجدد لدى لقائه بالقصر الرئاسي بالعاصم الخرطوم، اللجنة المركزية العليا لأبناء الهوسا لمعالجة أزمة النيل الأزرق، حرص الحكومة على تحقيق الأمن والاستقرار وتعزيز السلام والتعايش السلمي بين مكونات النيل الأزرق.
وقال رئيس اللجنة، اللواء معاش عمران يحي يونس، في تصريحات إعلامية، إن اللقاء تطرق لعودة المهجرين من الأحداث التى شهدها إقليم النيل الأزرق، إلى قراهم وتأمينها ومعالجة العديد من القضايا، في أعقاب توقيع وقف العدائيات في الإقليم.
وأشار إلى أن اللقاء، أكد على إعادة المهجرين وتأمين القوات المشتركة للقرى والمواطنين والموسم الزراعي.
وأشار الى أن اللقاء تطرق لتحقيق العدالة وجبر الضرر، لافتا إلى أن رتق النسيج الإجتماعى وتعزيز التعايش السلمي يمثلان ركيزة أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار باقليم النيل الأزرق والسودان عامة.
وأعرب عن أمله فى أن تتوافق كل القوى والمكونات السياسية بالإقليم لإحداث التنمية المنشودة وتحقيق الأمن الاستقرار.
ومؤخرا كشفت الأمم المتحدة، عن نزوح أكثر من 31 ألف شخص، جراء الاشتباكات القبلية الأخيرة بولاية النيل الأزرق جنوب شرقي البلاد.
وفي 15 يوليو/ تموز الماضي، شهدت ولاية النيل الأزرق، اشتباكات قبلية، أسفرت عن 109 قتلى وعشرات المصابين، وفق وزير الصحة بالولاية جمال ناصر.
وخلال الأيام الماضية، شهدت عدة مدن سودانية بينها العاصمة الخرطوم احتجاجات منددة بأحداث القتال القبلي في ولاية النيل الأزرق.
ووقعت الاشتباكات القبلية إثر دعوات من قبيلة “البرتا” لطرد قبيلة “الهوسا” من الولاية، باعتبارهم “سكان غير أصليين” فيها.