آخر الأخبار

“حميدتي” يدعو الاتحاد الأوروبي لدعم عملية سلام السودان

الخرطوم- سلا نيوز

دعا نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، الإثنين، الاتحاد الأوروبي لدعم عملية السلام، وعدم ربط العون الإنساني والتنموي بالتطورات السياسية في البلاد.

واستقبل حميدتي بمكتبه بالعاصمة الخرطوم، مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، آنيت ويبر، بحضور مدير الإدارة الأوروبية بوزارة الخارجية، السفير خالد موسى.

وأكد دقلو، وفق بيان صادر عن مجلس السيادة، “أهمية دعم الاتحاد الأوروبي لعملية السلام، خاصة فيما يلي بند الترتيبات الأمنية، وعدم ربط العون الإنساني والتنموي، بالتطورات السياسية بالبلاد.”

وبحث اللقاء، “مسيرة العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، وجهود السودان الوطنية لتحقيق التوافق السياسي، إضافة إلى تطورات منطقة القرن الأفريقي.”

وأعرب حميدتي عن “تقديره للجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي، لتحقيق الاستقرار في السودان ومنطقة القرن الأفريقي.”

وأكد “موقف المكون العسكري والتزامه بالانسحاب من العمل السياسي (في 4 يوليو/ تموز الماضي)، وضرورة تكوين حكومة مدنية بالكامل، داعيا جميع الأطراف لتقديم تنازلات وطنية من أجل الحفاظ على أمن واستقرار البلاد.”

من جانبها أكدت آنيت ويبر، أن “جهود الاتحاد الأوروبي تركز على تشجيع القوى السياسية والمدنية للتوصل لاتفاق بشأن استكمال الفترة الانتقالية، وأشادت بإعلان  المكون العسكري، الانسحاب من العمل السياسي وإفساح المجال لتكوين حكومة مدنية.”

وفي 8 يونيو/ حزيران الماضي، انطلق في السودان حوار وطني لحل الأزمة السياسية، برعاية الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، وفي 12 من الشهر ذاته أعلنت الآلية الثلاثية تأجيل جولة الحوار الثانية إلى موعد يُحدد لاحقا.

ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، يشهد السودان احتجاجات شعبية تطالب بعودة الحكم المدني الديمقراطي وترفض إجراءات رئيس مجلس السيادة قائد الجيش البرهان الاستثنائية التي يعتبرها الرافضون “انقلابا عسكريا”.

ونفى البرهان، صحة اتهامه بتنفيذ انقلاب عسكري، وقال إن إجراءاته تهدف إلى “تصحيح مسار المرحلة الانتقالية”، وتعهد بتسليم السلطة عبر انتخابات أو توافق وطني.

وبدأت بالسودان، في 21 أغسطس/ آب 2019، مرحلة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام عام 2020.

على صعيد آخر، أكد نائب رئيس مجلس السيادة، أن “الأزمة التي تشهدها إثيوبيا أزمة داخلية، وأن معالجتها ينبغي أن ترتكز على التفاوض السلمي، داعيا لضرورة عدم تدخل الأطراف الإقليمية والدولية في الأزمة.”

ومنذ 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، شهد إقليم “تيغراي” اشتباكات مسلحة بين الجيش الإثيوبي الفيدرالي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، قبل أن تعلن أديس أبابا في 28 من الشهر ذاته السيطرة على الإقليم بالكامل.

 

 

 

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.