آخر الأخبار

مبعوثان بريطانيان: ندعم أي حلول ترضي السودانيين

الخرطوم- سلا نيوز

أعلن السودان، الاثنين، أن المبعوثين البريطانيين لمنطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر ساره مونتغومري، وروبرت فيروزر، أكدا دعمهما لأي تطورات تؤدي إلى حلول ترضي الشعب السوداني.

جاء ذلك خلال لقاء عضوي مجلس السيادة، شمس الدين كباشي، وياسر العطا، بالمبعوثين البريطانيين، بحضور السفير البريطاني، جايلز ليفر، بالقصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم، – كل على حده- وفق بين مجلس السيادة الانتقالي.

وأكد المبعوثات البريطانيان “دعمهما لأي تطورات تؤدي إلى حلول ترضي الشعب السوداني.”

والأحد وصل المبعوثان البريطانيين لمنطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر ساره مونتغومري، وللسودان وجنوب السودان روبرت فيروزر، في زيارة رسمية تستغرق 3 أيام، ضمن جهود حل الأزمة السياسية.

كما أكد عضوا مجلس السيادة، “دعم الحكومة لجهود الآلية الثلاثية (الأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي، وإيغاد)، والرباعية (الولايات المتحدة، وبريطانيا، والسعودية والإمارات) في إطار تسيير سبل الوصول إلى توافق سياسي.”

وشدد عضوا مجلس السيادة خلال اللقاءين على “خروج المؤسسة العسكرية من الحوار السياسي (4 يوليو/ تموز الماضي)، وأكدا أنها ليست ضد أو مع أي من المبادرات المطروحة، وأشارا لدعوتهما للقوى السياسية للوصول إلى اتفاق بأسرع ما يمكن.”

وتناول اللقاء أيضا “التطورات السياسية بالبلاد، كما اطلع المبعوثان على الجهود المبذولة لتحقيق التوافق السياسي بين القوى السياسية.”

وفي 8 يونيو/ حزيران الماضي، انطلق في السودان حوار وطني لحل الأزمة السياسية، برعاية الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، وفي 12 من الشهر ذاته أعلنت الآلية الثلاثية تأجيل جولة الحوار الثانية إلى موعد يُحدد لاحقا.​​​​​​​

ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، يشهد السودان احتجاجات شعبية تطالب بعودة الحكم المدني الديمقراطي وترفض إجراءات رئيس مجلس السيادة قائد الجيش البرهان الاستثنائية التي يعتبرها الرافضون “انقلابا عسكريا”.

ونفى البرهان، صحة اتهامه بتنفيذ انقلاب عسكري، وقال إن إجراءاته تهدف إلى “تصحيح مسار المرحلة الانتقالية”، وتعهد بتسليم السلطة عبر انتخابات أو توافق وطني.

وبدأت بالسودان، في 21 أغسطس/ آب 2019، مرحلة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام عام 2020.

وتناول اللقاء المشترك أيضا، “تطورات الحرب في إثيوبيا، والجهود الجارية لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة، وحرص السودان بصفته رئيسا للإيغاد على دعم الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في إثيوبيا.”

ومنذ 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، شهد إقليم “تيغراي” اشتباكات مسلحة بين الجيش الإثيوبي الفيدرالي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، قبل أن تعلن أديس أبابا في 28 من الشهر ذاته السيطرة على الإقليم بالكامل.

 

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.