آخر الأخبار

“الحرية والتغيير” تتمسك بالتعامل معها ككتلة واحدة   

الخرطوم- سلا نيوز

أعلنت قوى الحرية والتغيير (الائتلاف الحاكم السابق) بالسودان، الأربعاء، تمسكها بالتعامل معها ككتلة واحدة.

وذكر بيان صادر عن التحالف، “تلقت بعض الكُتل والأحزاب المكونة لتحالف الحرية والتغيير بصورة فردية دعوات لحضور فعَالية توقيع الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب.”

وقال، “تجدد قوى الحرية والتغيير دعمها لكل مجهودات لجان المقاومة الهادفة لتوحيد قوى الثورة بما في ذلك جهود آلية دمج المواثيق المطروحة من الخرطوم والولايات مع التأكيد على أن تحقق تلك الجهود وحدة لجان المقاومة القائمة  على الوصول لتوافق وقبول بين جميع تنسيقيات لجان المقاومة المختلفة سواء كانت داخل ولاية الخرطوم أو خارجها.”

وأضاف، “تؤكد قوى الحرية والتغيير على موقفها الرافض لأي محاولات ترفض التعامل مع حقيقتها كونها  تحالف عريض عبر العمل على مخاطبة وانتقاء أطراف محددة  فيها بغرض عدم التعامل أو الاعتراف بالحرية والتغيير نفسها  كتحالف؛ وهو موقف سبق أن ناهضته مكونات الحرية والتغيير حينما اشترط الحزب الشيوعي الالتقاء مع بعض مكوناتها بشكل فردي.”

وتابع، “للأسف الشديد فإن هذا الموقف يتسق ويتطابق مع الموقف السياسي للحزب الشيوعي الذي تم رفضه بشكل جماعي من كل مكونات قوى الحرية والتغيير سابقا.”

وزاد، “وبناءً على ما سبق ومع احترام تقديرات ووجهة نظر الآخرين فإن الحرية والتغيير تتمسك بالتعامل معها ككتلة واحدة بوصفها تحالفا عريضا وترفض في ذات الوقت اي محاولة للتمييز بين أحزابها وكتلها ومكوناتها المختلفة بقصد إظهار عدم الاعتراف بها  كتحالف عبر دعوة بعض الكتل أو الأحزاب بشكل منفرد؛ ولذلك فإن أي دعوات سيتم تقديمها بهذه الكيفية لن  تجد حظها من الاستجابة من قبل أي من  مكونات الحرية والتغيير.”

وعبرت الحرية والتغيير عن تطلعها “للوصول لصيغ عمل مشتركة تقوم علي التنسيق السياسي و الميداني والإعلامي ورؤى وإجراءات إنهاء وهزيمة الانقلاب في ظل تعذر الوحدة ليس مع لجان المقاومة فقط وانما مع كل القوى المؤمنة بالانتقال المدني الديمقراطي كخطوة مفتاحية وأساسية لهزيمة الانقلاب والتصدي لعودة النظام المباد الذي أسقطه شعبنا في ثورة ديسمبر المجيدة.”

وأوضح البيان، أن “قوى الحرية والتغيير تجدد التأكيد وتعلن استعدادها لمناقشة التدابير اللازمة للتنسيق في جميع تلك المجالات وبصورة فورية وتضع نصب عينها أهمية إنهاء وهزيمة هذا الانقلاب والتصدي الحاسم لمحاولة إحياء النظام المباد الذي  أسقطه الشعب بثورة شعبية أصابها الانقلاب ببعض التعثر لكنها ستتصاعد مجددا وتدحر الأعداء مرة ثانية وتهزمهم إلى الأبد في يوم نصر قريب سيأتي في القريب العاجل.”

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.