الحرية والتغيير: إعلان وجدي صالح متهما هاربا “تشهير”

الخرطوم – سلا نيوز

قال تحالف قوى الحرية والتغيير “الائتلاف الحاكم السابق” في السودان، الخميس، إن إعلان نيابة الخرطوم شمال في الصحف لمتهم هارب في مواجهة القيادي بالتحالف وعضو لجنة التفكيك، خالف العديد من الإجراءات.

 وأوضح التحالف في بيان أن “الإعلان قد صدر بالنشر على الرغم من عدم صدور أمر قبض في مواجهة وجدي صالح وهو لم يخف نفسه ومكان سكنه وعمله معلوم وهو ما يجعل الإعلان بهذه الكيفية بمثابة تشهير أكثر من تنفيذ إجراء قانوني”.

وأضاف: “كما جاء هذا الإجراء مخالفا لقانون نقابة المحامين الذي يستوجب إخطار النقابة بالتهم الموجهة ضد أي من منسوبيها لرفع الحصانة عنه قبل اتخاذ أي إجراء تجاه أي من المحامين وهو ما نفاه بيان نقابة المحامين الصادر الأربعاء بإخطاره من قبل النيابة لرفع الحصانة”.

وتابع: “كل الوقائع المذكورة سابقا تجعل الخطوات السابقة مخالفة لصحيح الإجراءات القانونية؛ فضلا عن أن البلاغ المدون في مواجهة صالح هو ذات البلاغ الذي تم التحقيق معه فيه سابقا وأنتهى لعدم وجود بينة في مواجهاته.”

وزاد: “رغم المخالفات المرتبطة بهذا الإجراء فإن وجدي صالح وتأكيداً على عدم هروبه أو إخفاء نفسه قام الاربعاء بتسليم نفسه”.

وأشار البيان إلى أن “المخالفات المذكورة تؤكد الصبغة السياسية للإجراءات المرتبطة بهذا البلاغ وابتعاده من الشق القانوني والجنوح للتشهير ويأتي ضمن مسلك النظام المباد وعناصره في استهداف ومحاولة تشويه واشانة سمعة رموز الثورة وقيادة قوى الحرية والتغيير وهو أمر سبق تجريبه وسينتهي إلى ما انتهت إليه المحاولات السابقة ولن يحصدوا منها المتربصين سوى الفشل”.

واعتبر البيان “أن هذه الإجراءات اعتقال سياسي بغطاء قانوني مفضوح لا يستوي على ساقين يهدف لتعطيل النشاط السياسي والإعلامي للأستاذ وجدي صالح  في مواجهة انقلاب 25 أكتوبر.”

 وأكدت قوى الحرية والتغيير مناهضتها لأساليب استغلال النيابة لتصفية الخصومات السياسية ومساندتها لوجدي صالح.

 وطالبت بإطلاق سراحه فورا وإيقاف العبث بالقانون واستخدامه في المعارك السياسية وفتح تحقيق حول الإجراءات الخاطئة التي تم ارتكابها وكشف وتحديد الجهات المسؤولة عنها وكشفها للرأي العام ومحاسبتها ومنح الأستاذ وجدي صالح الحق في اتخاذ الإجراءات القضائية في مواجهتهم لرد اعتباره.

وأردف البيان: “على الطغاة أن يعلموا أن السجون والمعتقلات والبلاغات الكيدية تزيد تصميم المناضلين والمناضلات على الصمود حتى انبلاج فجر الإنتصار القريب”.