الحركة الشعبية تنفي صلتها بالعنف القبلي في لقاوة

الخرطوم – سلا نيوز

أكدت الحركة الشعبية لتحرير السودان، بقيادة عبدالعزيز الحلو، عدم صلتها بأحداث العنف القبلي في منطقة لقاوة بولاية غرب كردفان، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

وذكر المتحدث الرسمي باسم الحركة جابر كمندان في بيان أن “الاشتباكات القبلية المسلحة التي وقعت داخل مدينة لقاوة، كانت بين المسيرية من جهة، والداجو والنوبة، من جهة أخرى، سقط على إثرها ضحايا من الطرفين بما في ذلك مواطنين أبرياء وعزل.

وذكر البيان أن “أخبارًا جرى تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي وبعض الوسائط الإعلامية، تزعم أن الجيش الشعبي نفذ هجوما ضد المسيرية، وهو زعم مغرض”.

وأكد البيان أن الجيش الشعبي ليس طرفا فيما يدور داخل مدينة لقاوة الواقعة تحت سيطرة الحكومة.

وأشار إلى أن الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد ركن/ نبيل عبدالله قد نفى في بيان له مشاركة الحركة الشعبية في أحداث لقاوة.

وأوضح البيان أن “الحركة الشعبية ليست ضد قبيلة المسيرية، وهي تقف مبدئيا ضد اقتتال أي من مكونات لقاوة ضد بعض، كما لا يعرف تاريخ الجيش الشعبي أي استهداف للقبائل والمواطنين على أساس عرقي”.