آخر الأخبار

البرهان يعلن إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة

الخرطوم- سلا نيوز

أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، السبت، إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا الفنية لسد النهضة.

جاء ذلك خلال مباحثات مشتركة، مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، على هامش انعقاد منتدى تانا العاشر حول السلم والأمن في إفريقيا في دورته العاشرة بمدينة بحردار الإثيوبية، وفق بيان مجلس السيادة الانتقالي.

وقال البرهان “أنه فيما يتعلق بقضية سد النهضة، فإنه من الممكن التوصل لاتفاق بشأن القضايا الفنية للسد.”

وأكد  أن “القضايا العالقة بين الدولتين يمكن حلها عبر الحوار، مؤكدًا حرص السودان على الاحتفاظ بعلاقات وثيقة مع الجارة إثيوبيا.”

ورحب بمقترح رئيس الوزراء الإثيوبي بشأن قيام تكامل اقتصادي بين إثيوبيا والسودان.

من جانبه قال رئيس الوزراء الإثيوبي، إن العلاقة مع السودان ذات خصوصية.

وأوضح أن “مشروع سد النهضة سيعود بفوائد كبيرة على السودان، ولن يكون خصما عليه.”

وبينما تتجمد المفاوضات الثلاثية منذ نحو عام، تتمسك القاهرة والخرطوم بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي حول ملء وتشغيل السد لضمان استمرار تدفق حصتهما السنوية من مياه نهر النيل، غير أن إثيوبيا ترفض ذلك وتؤكد أن سدها الذي بدأت تشييده قبل نحو عقد لا يستهدف الإضرار بأحد.

وقامت إثيوبيا بالملء الثاني في يوليو/ تموز 2021، بعد عام من آخر مماثل، وسط رفض مصري سوداني باعتبار ذلك “إجراءات أحادية”.

وتقدم أبي أحمد بمقترح لقيام ألية للتكامل الاقتصادي بين البلدين.

وأكد الجانبان على ضرورة معالجة كافة المشكلات الحدودية بالطرق السلمية عبر اللجان الفنية المتخصصة.

ومنذ نحو 26 عاما، تستولي عصابات إثيوبية على أراضي مزارعين سودانيين في منطقة “الفشقة” (شرق)، بعد طردهم منها بقوة السلاح.

ومنذ فترة تشهد الحدود السودانية الإثيوبية توترات، حيث أعلنت الخرطوم في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2020 سيطرة الجيش على كامل أراضي بلاده في منطقة “الفشقة” الحدودية مع إثيوبيا.

ويطالب السودان بوضع العلامات الحدودية مع إثيوبيا بناء على اتفاقية 15 مايو/ أيار 1902 التي وقعت في أديس أبابا بين إثيوبيا وبريطانيا (نيابة عن السودان)، وتوضح مادتها الأولى الحدود الدولية بين البلدين.

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.