آخر الأخبار

الجيش: الحركة الشعبية قصفت أحياء بمدينة لقاوة

الخرطوم- سلا نيوز

قال الجيش السوداني، الأربعاء، إن قوات من الحركة الشعبية- شمال، قصفت بشكل عشوائي أحياء بمدينة لقاوة بولاية غرب كردفان (جنوب) عصر الثلاثاء، بـ13 قذيفة هاون، ما أدى إلى إصابة فردين من قوات الدعم السريع.

وذكر الجيش في بيان، “قامت قوات من الحركة الشعبية شمال بقصف عشوائي  لأحياء في مدينة لقاوة عصر يوم 18 أكتوبر 2022 بـ13 قذيفة هاون من أحد قواعدها في جبل طرين شمال لقاوة.  استهدف القصف سوق المدينة وحي الغزاية وحي المساليت ونتج عنه إصابة فردين من قوات الدعم السريع.”

وأضاف، “أعقب القصف هجوم على قواتنا بقوة تتبع للحركة قوامها سرية مشاة، وقد تمكنت قواتنا بالمنطقة من  دحرها وإجبارها على الانسحاب.”

وتابع، “ما جرى يعتبر خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار والأعمال العدائية الذي يتم تجديده والالتزام به  منذ 16 أكتوبر 2019.”

وزاد، “تحذر القوات المسلحة قيادة الحركة الشعبية شمال من عواقب أي خرق لوقف إطلاق النار، أو أي محاولة لاستغلال النزاعات المحدودة التي قد تنشأ بين المكونات الاجتماعية بالمنطقة، في تمرير أجندة لا تخدم التعايش السلمي التاريخي بينهم ولا دعوات الحكومة السودانية المستمرة لها  بالانخراط في العملية السلمية ووقف الحرب، ولن تتردد القوات في التعامل مع أي خرق أو اعتداء بما يحفظ أمن وسلامة كل المواطنين.”

والسبت، أعلن الجيش السوداني، مقتل 5 أشخاص وإصابة 9 آخرين بمدينة لقاوة بولاية غرب كردفان جنوبي البلاد، إثر نزاع قبلي بالمنطقة.

ومنذ يونيو/ حزيران 2011، تقاتل “الحركة الشعبية- شمال”، بقيادة عبد العزيز الحلو، الحكومة في ولايتي جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق).

وتشهد ولاية غرب كردفان سنويا احتكاكات عنيفة بالأسلحة بين الرعاة والمزارعين، من قبليتي “المسيرية” و”النوبة”، تخلف قتلى وجرحى بالتزامن مع موسم هطول الأمطار في المنطقة.

ولا توجد تقديرات رسمية لحجم السلاح المنتشر بأيدي القبائل في ولايات دارفور وكردفان، فيما تشير تقارير غير رسمية إلى أن مئات الآلاف من قطع السلاح تملكها القبائل، بما فيها أسلحة ثقيلة “مدافع ورشاشات”.

وبدأت بالسودان، في 21 أغسطس/ آب 2019، مرحلة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام عام 2020.

 

 

 

 

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.