آخر الأخبار

غاضبون يحرقون مقر الحكومة بولاية النيل الأزرق

الخرطوم- بشير النور
شهدت مدينة الدمازين حاضرة ولاية النيل الأزرق، جنوب شرقي السودان، الأحد، أعمال عنف أدت إلى حرق مقر الحكومة بمدينة الدمازين، احتجاجا على الصراع القبلي الذي أوقع قتلى وجرحى.
وقال الصحفي بمدينة الدمازين مصعب زرق الله لـ (سلا نيوز) إن الآلاف من المواطنين أضرموا النيران في مبنى أمانة حكومة إقليم النيل الأزرق، احتجاجا على عدم قيام الاتحادية بإقامة الوالي أحمد العمدة.
وأضاف زرق الله أن المواطنين أمهلوا السلطات 48 ساعة في مذكرة رفعوها لمدير شرطة الولاية اللواء محمد صلاح، لإقالة الوالي المنتمي للحركة الشعبية والمتهم بتأجيج الصراع القبلي في الولاية، كما طالبت المذكرة بتجميد سلام جوبا مسار النيل الأزرق، الأمر الذي لم يتم من قبل السلطات الاتحادية.
وأكد رزق الله أن القوات النظامية لم تتدخل لحظة قيام المواطنين بإضرام النيران في أمانة حكومة الولاية.
ولم يصدر تعليق فوري من السلطات السودانية، حول أعمال العنف التي وقعت بمدينة الدمازين.

والجمعة، أعلنت السلطات السودانية، حالة الطوارئ 30 يوما بولاية النيل الأزرق (جنوب شرق)، على خلفية قتلى وجرحى جراء الصراع القبلي بالمنطقة.

والخميس، قالت لجان مقاومة (نشطاء) مدينة الروصيرص بولاية النيل الأزرق، في بيان إن القتال بالنيل الأزرق تجدد مرة أخرى وعاد أكثر ضراوة وشناعة بمحلية ود الماحي جنوب الروصيرص وإن هناك أكثر من 200 قتيل وعدد كبير من المصابين.
وفي الأثناء، قالت سفارة واشنطن بالخرطوم “نحن نتألم من ما قيل عن فقدان أكثر من 200 شخص بسبب العنف الطائفي في النيل”.

وأدت اشتباكات وقعت الأسبوع الماضي بين أفراد من قبيلة الهوسا وقبائل أخرى في قرية ود الماحي شرقي مدينة الروصيرص إلى مقتل عشرات الأشخاص، ما دعا السلطات السودانية، الإثنين، إلى فرض حظر للتجوال ليلا بالمنطقة.

وفي الثاني من سبتمبر/ أيلول الماضي، قُتل 18 شخصا وأصيب 23 آخرون ونزح الآلاف جراء الصراع القبلي في ولاية النيل الأزرق، بحسب السلطات السودانية.

كما شهدت الولاية، في 15 يوليو/ تموز الماضي، اشتباكات قبلية خلفت 109 قتلى وعشرات المصابين، وبعد عشرة أيام أفادت الأمم المتحدة بنزوح أكثر من 31 ألف شخص

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.