آخر الأخبار

“حميدتي”: راغبون في استكمال الفترة الانتقالية وصولا للانتخابات

الخرطوم- سلا نيوز

أعلن نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، الأربعاء، توفر الرغبة والإرادة لتجاوز الأوضاع الراهنة والوصول إلى اتفاق يؤدي إلى استكمال الفترة الانتقالية وصولًا إلى مرحلة الانتخابات.

والتقى “حميدتي” بمكتبه بالعاصمة الخرطوم، وفد المفوضية السامية لحقوق الانسان برئاسة المفوض السامي، فولكر ترك، الذي يزور السودان للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه في أكتوبر الماضي.

وطبقا لبيان صادر عن مجلس السيادة، فإن دقلو أكد “توفر الرغبة والإرادة لتجاوز الأوضاع الراهنة، والوصول إلى اتفاق يؤدي إلى استكمال الفترة الانتقالية وصولاً لمرحلة الانتخابات.”

وبحث اللقاء مجمل الأوضاع بالبلاد، بالتركيز على أوضاع حقوق الانسان، إلى جانب التطورات السياسية والإنسانية والجهود المبذولة من الأطراف كافة لتحقيق الاستقرار.

وأعرب “حميدتي” ترحيبه بالمفوض السامي، وتمنى له التوفيق في أداء مهامه، وأشاد بالجهود المقدرة التي يضطلع بها مجلس حقوق الإنسان في ظل الظروف التي يشهدها العالم.

وأكد “التزام السودان بالقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، إلى جانب الامتثال الكامل للقواعد والمعايير الدولية التي تصون الكرامة الإنسانية.”

وأشار إلى أن “حماية المدنيين واحترام حقوقهم الأساسية، وإعمال مبدأ المحاسبة تأتي في مقدمة أولويات الدولة، داعيًا المؤسسات الدولية إلى تعزيز آليات التعاون والتنسيق مع الحكومة السودانية للمساهمة في عودة النازحين طواعية إلى مناطقهم الأصلية.”

ونوه إلى أن “اتفاق جوبا لسلام السودان (وقع في 3 أكتوبر/ تشرين أول 2020) أسهم بقدر كبير في تحقيق الاستقرار، مما يعزز  فرص العودة الطوعية للنازحين.”

لافتًا إلى “أهمية مساهمة المجتمع الدولي في دعم تنفيذ اتفاق السلام، بما يؤدي إلى ترقية حقوق الإنسان في المناطق التي تأثرت بالحروب  ودعا المجتمع الدولي إلى التمييز بين العمل السياسي والإنساني، وربط الدعم بالأوضاع الراهنة بالبلاد.”

وأبدى استعدادًا كاملًا لتوفير الحماية للمدنيين والعمل على تحقيق الاستقرار للمجتمعات من خلال تأمين المواسم الزراعية وتحركات الرحل للحد من النزاعات.

إلى ذلك أكد المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر ترك، أن “زيارته للسودان تهدف للتضامن مع شعبه، ودعمه في ظل الظروف الحالية التي يمر بها العالم، وأن السودان يمثل أولوية لمجلس حقوق الإنسان.”

وقدم المفوض السامي، شرحًا حول نتائج زيارته إلى دارفور، مبينًا أن معظم الذين التقاهم من النازحين يتطلعون إلى العودة الطوعية إلى ديارهم ، وأكد أنه استمع خلال الزيارة، إلى إفادات حول الجهود التي قام بها نائب رئيس مجلس السيادة فيما يتصل بتحقيق المصالحات، وأنه يتطلع الى جهود مماثلة في أماكن أخرى من السودان.

كما  أشار إلى تطلع الكثيرين من مواطني دارفور إلى تنفيذ اتفاق السلام، وتفعيل لجان حماية المدنيين، والتنسيق لبناء الثقة تعزيزًا للتعاون وتحقيقًا للاستقرار.

وعلى صعيد متصل، أكد المفوض السامي لحقوق الإنسان، تقديم كل الدعم لإنجاح العملية السياسية التي تمثل شأنًا سودانيًا ــ على حد قوله-

وأكد الجانبان ضرورة التنسيق والتعاون المشترك من أجل تعزيز وترقية وتطوير وحماية حقوق الإنسان في السودان.

 

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.