آخر الأخبار

جعفر حسن: البرهان لم يطرح أي وساطة بين المدنيين

الخرطوم- بشير النور   

أكد قيادي رفيع بقوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي)، الأربعاء، أن رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، لم يطرح خلال الأيام الماضية أي وساطة بين المجلس المركزي والكتلة الديمقراطية لأن الأخيرة خارج نطاق العملية السياسية.

وأوضح القيادي بالمجلس جعفر حسن، لـ(سلا نيوز)، أن “المعنيين بالالتحاق بالعملية السياسية هما رئيسا حركة العدل والمساواة، جبريل  إبراهيم، ورئيس حركة تحرير السودان، مني أركو مناوي دون غيرهما.”

وقال حسن “إنهم أكدوا للمرة العاشرة عدم نية  المجلس المركزي الجلوس في أي حوار مع (الكتلة الديمقراطية) وهي غير مستهدفه  بالحوار وغير معنية بالعملية السياسية لأنهم مساندين وداعمين للانقلاب العسكري.”

وأوضح أن “الاتفاق الإطاري يمضي كما رسم له نحو نهايته ولا يوجد أي اتفاق جديد.”

وأضاف، “بنهاية الشهر الجاري ستقام ورشتان حول اتفاق جوبا للسلام، والإصلاح الأمني، كما تقام ورشة حول شرق السودان، وتحقيق العدالة الشهر المقبل، وبذلك تكون العملية السياسية خلصت بصورة كاملة.”

لافتا إلى “قيام وفود الحرية والتغير بالتبشير بالاتفاقية في العواصم الإقليمية.”

وحول حديث القيادي بالكتلة الديمقراطية مبارك أردول باستنصار المجلس المركزي الحرية والتغير بالخارج للضغط على المكون العسكري قال جعفر،”حديث لا قيمة له والشعب يعرف من يحقق مصالحه.”

وفي 8 يناير/ كانون الثاني الجاري، انطلقت المرحلة النهائية للعملية السياسية بين الموقعين على الاتفاق الإطاري المبرم في 5 ديسمبر/ كانون أول الماضي) من العسكر والمدنيين، للوصول إلى اتفاق سياسي نهائي وعادل.

وغاب عن توقيع الاتفاق الإطاري، قوى الحرية والتغيير (الكتلة الديمقراطية)، التي تضم حركات مسلحة، بقيادة جبريل إبراهيم، ومني أركو مناوي، وقوى سياسية مدنية أخرى، بالإضافة إلى الحزب الشيوعي، ولجان المقاومة (نشطاء)، وتجمع المهنيين السودانيين.

ويهدف الاتفاق إلى حل الأزمة السودانية الممتدة منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، حين فرض رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان إجراءات استثنائية منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين واعتقال وزراء وسياسيين وإعلان حالة الطوارئ وإقالة الولاة (المحافظين).

وقبل إجراءات البرهان الاستثنائية، بدأت بالسودان في 21 أغسطس/آب 2019 مرحلة انتقالية كان مقررا أن تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024 ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقَّعت مع الحكومة اتفاق سلام جوبا عام 2020.

 

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.