آخر الأخبار

فولكر: متفائلون بتحقيق تسوية سياسية قريبا بالسودان

الخرطوم- سلا نيوز

أبدى رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة بالسودان، فولكر بيرتس، الأربعاء، تفاؤلا بتحقيق تسوية سياسية قريبا وصولا إلى حكم مدني انتقالي.

ووقف فولكر على عمل اللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية مسار دارفور، وجدد دعمه لاتفاقيه السلام التي وقعت بجوبا لتحقيق الاستقرار والأمن ووقف الحرب.

وقال إن “التعاون مستمر بين البعثة واللجنة العسكرية العليا في حفظ السلام في دارفور، وامتدح دور الصحافة في توصيل الرسالة للرأي العام.”

وأضاف، “هناك تفاؤلا لتحقيق تسوية سياسية قريبا ويعود السودان على قاعدة التسوية إلى حكم مدني انتقالي من جديد، وبرغم كل هذا يجب ألا ننسى السلام حيث ظللنا ومنذ التفويض من مجلس الأمن الدولي نحقق التعاون المشترك لحفظ وبناء السلام في دارفور.”

وأشاد بالتعاون مع اللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية مسار دارفور بشقيها العسكري وحركات الكفاح المسلح.

وقال فولكر، “إننا نتطلع الي مزيد من التعاون مع لجنة الترتيبات الأمنية مسار دارفور خاصة تدريب القوات التي تحفظ السلام.”

وأوضح أن “البعثة ليس لها موارد خاصة لتنفيذ اتفاقيه جوبا، وأن الحصول على دعم من الدول الأعضاء يمثل أولوية خلال الفترة المقبلة، وأن الموارد تحتاج إلى بذل كثير من الجهد والتعاون مع الشركاء لحشد الموارد وهذا يتطلب استقرار الأوضاع بالسودان بعد العودة للحكم المدني بالسودان.”

مؤكدا بذل بعثة يونيتامس جهودا كبيرة  لمساعدة السودان في توفير الحشد الدولي بعد تحقيق الاستقرار السياسي.

وتابع، “هناك حاليا وضع أفضل عكس ما كانت عليه الأوضاع قبل أكثر من عام حيث هناك حوار أدى لتوقيع الاتفاق الإطاري ولازالت هناك محادثات مهمه لتوسعة دائرة الموقعين على الاتفاق الإطاري.”

وتوقع تجاوز العقبات لأن التحول يحتاج إلى جهود أكبر، وأضاف: “أننا نري اننا نتقدم كثيرا مع المكون العسكري والمكونات المدنية لتحقيق تسوية سياسية قريبا.”

من جهته قال رئيس اللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية مسار دارفور، اللواء ركن أبو بكر فقيري، إن زيارة فولكر للجنة تعتبر ضمن مهام البعثة المتكاملة للأمم المتحدة لمتابعة سير الترتيبات الأمنية عموما ومسار دارفور خاصة.

وأشار إلى “التطرق للإنجازات خلال الفترة الماضية وكذلك المعوقات التي تؤخر عمل اللجنة، بالإضافة إلى مناقشة كيفية عمل قوة حماية المدنيين بدارفور والتعاون بين اللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات وبعثة يونيتامس والتي تحقق تنفيذ برامج اللجنة.”

مؤكدا أن “بعثة الأمم المتحدة ساعدت في تدريب وتأهيل القوة، وأن الفترة المقبلة ستشهد سلاما قريبا، وأن قوة حماية المدنيين وحفظ الأمن بدارفور سيكون لها دور كبير في بسط الأمن والاستقرار بدارفور.”

 

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.