الخرطوم – سلا نيوز
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان التزامهم بعدم تسليم أمانة السلطة إلا لمن يأتي عبر الانتخابات أو التوافق السياسي.
وقال لدى مخاطبته اليوم ضباط وضباط صف وجنود الفرقة السادسة مشاه بالفاشر “نريد أن نسلم السلطة لمواطنين سودانيين منتخبين من قبل الشعب لحكم السودان”.
واستأثر عبدالفتاح البرهان بالسلطة عقب إطاحته بحكومة الدكتور عبدالله حمدوك في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي. وظلت البلاد إثر ذلك في معترك الاحتجاجات من جانب ملايين السودانيين الرافضين للخطوة.
وشدد البرهان -بحسب ما أورد إعلام المجلس – على ضرورة أن يُوجّه السلاح لحماية حدود الوطن وضمان عودة اللاجئين والنازحين إلى قراهم في ظل الاضطراب الذي يشهده الإقليم.
ووجه رئيس مجلس السيادة القوة المشتركة لحماية المواطنين في دارفور بردع كل خارج عن القانون.
وقال “لا أحد يستطيع أن يزايد على تضحيات القوات المسلحة في كافة أنحاء البلاد”، لافتا إلى أن استكمال تنفيذ الترتيبات الأمنية سيسد الباب أمام المخرّبين الذين يريدون زعزعة أمن المواطن.
وحيا سيادته تضحيات قوات الفرقة السادسة مشاه وقال إنها الداعم الأساسي لتنفيذ قرارات المجلس الأعلى المشترك للترتيبات الأمنية لتحقيق السلام والاستقرار بالبلاد.
ونبه البرهان إلى ضرورة التصدي لحملات التضليل والتلفيق والكذب عبر وسائل التواصل الاجتماعي الضارة بامن الوطن والتي يجب النظر إليها بحصافة وأذن واعية وروح وطنية خالصة.
وأمّن نائب رئيس مجلس الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو على أن فرض هيبة الدولة ضرورة ملحّة تقتضيها الظروف التي تمر بها البلاد من أجل تحقيق الأمن والطمأنينة للمواطنين.
وأشار دقلو إلى وجود مندسين هدفهم زرع الفرقة والشتات وتأجيج الفتن وزعزعة الاستقرار بالبلاد.
من جانبه، رحب حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي بالقرارات التي اتخذها المجلس الأعلى المشترك للترتيبات الأمنية، مشيرا إلى أهمية إكمال تنفيذ اتفاق سلام جوبا.