“أصدقاء السودان” تعلن حواراً يهدف لقيادة المدنيين مؤسسات الدولة

الخرطوم- سلانيوز

كشفت مجموعة أصدقاء السودان، قربها إطلاق الحوار بين الفرقاء السودانيين، لهيكلة المؤسسات الحكومية، قيادة مدنية لتقود البلاد خلال فترة الانتقالية.

وتضم المجموعة (كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، السعودية، هولندا، النرويج، إسبانيا، السويد، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي).

ويقدم الاتحاد الأفريقي ودول الإيقاد جهوداً ملموسة من خلال عقد لقاءات لمسؤولين فيهما بمسؤولين سودانيين بغرض نزع فتيل الأزمة السودانية والتوصل إلى توافق بين أطرافها.

ويشهد السودان أزمة سياسية تفجرت إثر قيام قائد الجيش عبدالفتاح البرهان في الخامس والعشرين من أكتوبر/ تشرين أول الماضي بإجراءات أسماها تصحيحية فيما أسماها مناهضوه انقلاباً على حكومة مدنية.

ودعت المجموعة في بيان صحفي، جميع أصحاب المصلحة للمشاركة البناءة في المرحلة التالية من الحوار. وأكدت أهمية ضمان تمتع النساء، الشباب، الفئات الأخرى المهمشة تاريخياً بمشاركة كاملة.

ورحبت بالتقدم الذي تم إحرازه حتى الآن من خلال تعاون أصحاب المصلحة السودانيين والجهود المشتركة لـليونتامس والاتحاد الأفريقي والإيقاد لإنجاح هذه العملية السياسية.

وشددت على ضرورة وجوب خلق بيئة تمكينية تسمح لجميع أصحاب المصلحة بالمشاركة والتعبير عن آرائهم بحرية، كما يجب إعادة بناء الثقة.

وأكدت دعمها القوي للجهود المشتركة لبعثة الأمم بالتنمية (الإيقاد) لتسهيل العملية السياسية التي يقودها السودان بهدف استعادة المدنيين لقيادة الانتقال إلى الديمقراطية.