الخرطوم – سلا نيوز
قال مجلس السيادة إن رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان فولكر بيرتس، أبدى استعداده لمراجعة أي معلومات غير دقيقة وردت في التقرير الذي قدمه لمجلس الأمن الدولي
والتقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان، اليوم الأحد فولكر، وذلك بناء على طلبه، حسبما أفاد بيان إعلام مجلس السيادة.
ويوم الاثنين 28 مارس/ آذار، قال فولكر في خطابه أمام مجلس الأمن الدولي، إن السودان يتجه نحو “انهيار اقتصادي وأمني ومعاناة إنسانية كبيرة” ما لم تُستأنف الفترة الانتقالية بقيادة المدنيين الذي أطاحهم البرهان في انقلاب عسكري العام الماضي. وقال إن ممّا يثير القلق بشكل خاص أنّ النساء ما زلن مستهدفات وعرضةً للعنف والتخويف من جانب أفراد قوات الأمن. اعتباراً من 22 مارس، أفادت التقارير بأنّ 16 امرأة تعرضت للاغتصاب أثناء الاحتجاجات في الخرطوم
وأوضح رئيس البعثة خلال لقائه البرهان، أن الإحاطة التي قدمها لمجلس الأمن مستمدة من المعلومات والتقارير التي يعدها مكتبه بالخرطوم.
وتناول اللقاء الإحاطة التي قدمها ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لمجلس الأمن بشأن الأوضاع في السودان.
وقال رئيس مجلس السيادة إن الإحاطة لم تكن شاملة لمجمل الأوضاع في البلاد ولم تستصحب معها المؤشرات الإيجابية التي حدثت على الأرض.
ودعا بعثة اليونيتامس للوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف في الساحة السياسية، بما فيها الجيش، خاصة وأن الهدف واحد وهو الخروج من الأزمة السياسية وتحقيق الانتقال الديمقراطي في البلاد.
وقال رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة، فولكر الجمعة الماضيةن لدى مخاطبته تخريج طلبه بالكلية الحربية، وجامعة كرري، إن تمادى رئيس البعثة الدولية في التدخل في الشأن الداخلي سيقوده للطرد.
ودعا فولكر، للكف عن التمادي في تجاوز تفويض البعثة الأممية والتدخل السافر في الشأن السوداني.
وأوضح المتحدث الرسمي لبعثة الأمم المتحدة، في تصريح صحفي، أن فولكر ناقش مع البرهان سبل الخروج من الأزمة السياسية وتحقيق انتقال ديمقراطي وتهيئة بيئة مواتية للعملية السياسية التي تسيرها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والايقاد