آخر الأخبار

خطف “موبايل” فتاة بكسلا يتسبب في إعلان الطوارئ

الخرطوم- بشير النور

قال شهود عيان لـ (سلا نيوز) إن مدينة كسلا شرقي السودان، شهدت اليوم الخميس هدوءاً حذراً بعد خلاف بين شباب يافعين، بسبب خطف هاتف (فتاة) الأربعاء بواسطة عصابة (9 طويلة).

وفصلت القوات النظامية المشتركة مواقع سكن قبيلتي البني عامر والنوبة خاصة في أحياء  (الإنقاذ وكادقلي ومكرام وشارع الأربعين) شرق مدينة كسلا.

وقررت حكومة ولاية كسلا حظر التجوال بمحلية كسلا وأسواقها لمدة 24 ساعة ابتداءً من الأربعاء الساعة التاسعة مساء، وذلك إلى حين صدور أمر آخر.

والي ولاية كسلا يوضح في تنوير صحفي أسباب إعلان الطوارئ

وكشفت مصادر عليمة بكسلا لـ (سلا نيوز)  أن سبب الحادث بين الطرفين (جنائي) وليس قبلياً بسبب خطف موبايل من إحدى الفتيات من قبل عصابة (9 طويلة)، مشيرة إلى اتفاق مسبق بين  البني عامر والنوبة (القلد) إلا أن الحساسية المفرطة بينهما أدت لتوجس وترقب الطرفين بالأسلحة البيضاء.

وأكدت المصادر استفادة أطراف من النزاع السابق بين القبلتين في مدن كسلا وبورتسودان والقضارف  المهربين وتجار السلاح والبشر ومخابرات، وأطراف مرتبطة بالنظام السابق .

وبحسب المصادر تعود أسباب قرار حكومة كسلا إلى مصرع شخصين أحدهما بتفجير قرنيت والآخر برصاص السلاح، مع إصابة آخرين حالة بعضهم خطيرة بجانب حرق منازل مواطنين.

وقال بيان لحكومة كسلا إن أي شخص يخالف قرار الحظر، سيعاقب بالعقوبات المنصوص عليها في قانون الطوارئ وحماية السلامة العامة لسنة 1997م واللائحة الصادرة بموجبه .

وجاء في نص القرار أنه استنادا إلى إعلان حالة الطوارئ بالبلاد بالرقم 3/2021م الصادرة من رئيس مجاس السيادة الانتقالي وعملا بأحكام المادة 5 من قانون الطوارئ وحماية السلامة العامة 1997م واللائحة الصادرة بموجبه.

ومنذ 19 مايو/أيار 2019، ظلت الصراعات تتوالى بولايات شرق السودان “البحر الأحمر وكسلا والقضارف”، تارة بين البني عامر والنوبة، وأخرى بين الهدندوة والبني عامر

وفي فبراير/شباط 1986، اندلعت أول مواجهة دامية لـ3 أيام بين قبيلتي النوبة والبني عامر ببورتسودان؛ إثر مساجلات لمرشح الجبهة الإسلامية موسى حسين ضرار ولرئيس الحزب القومي فليب غبوش.

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.