آخر الأخبار

اجتماع “مثمر وإيجابي”بين الآلية الثلاثية والجبهة الثورية

الخرطوم- سلا نيوز

قالت الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة، الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية ( إيقاد)إن اجتماعها مع الجبهة الثورية (أطراف سلام جوبا)من أجل استكشاف آراء أطراف أصحاب المصلحة حول تشكيل مؤسسات الحكم الانتقالية كان مثمرا وإيجابيا.

وعقد عضوا مجلس السيادة الانتقالي الدكتور الهادي إدريس رئيس الجبهة الثورية والطاهر حجر  اليوم الأحد، اجتماعاً مع الآلية الثلاثية.

ويوم 27 أبريل/ نيسان الماضي، أعلنت الآلية الثلاثية المكونة من (الأمم المتحدة، الاتحاد الأفريقي، الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية “إيقاد”) انطلاق حوار وطني في الأسبوع الثاني من مايو/ إيار الجاري لحل الأزمة السياسية بالسودان.

وطرحت الآلية الثلاثية أربعة محاور لحل الأزمة السياسية بالسودان تشمل: ترتيبات دستورية، وتحديد معايير اختيار رئيس الحكومة والوزراء، وبلورة برنامج عمل يتصدى للاحتياجات العاجلة للمواطنين، وصياغة خطة محكمة دقيقة زمنيا لتنظيم انتخابات نزيهة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الآلية الثلاثية السفير محمد بلعيش إن الاجتماع مع حركات الجبهة الثورية اليوم الاحد يأتى في إطار المحادثات السودانية غير المباشرة التي تقوم بتسهيلها الآلية الثلاثية.

ووصف بلعيش الإجتماع، بالإيجابي والمثمر، مشيراً إلى أن الآلية تعمل جاهدة على ترسيخ إجراءات تهيئة المناخ الملائم للحوار من خلال مقاربة مندمجة غير إقصائية، وأن دورها هو تسهيل إجراء الحوار بين أصحاب المصلحة للخروج من مأزق الانسداد السياسي.

بدوره، أوضح المتحدث الرسمي بأسم الجبهة الثورية أسامة سعيد ، في تصريح صحفي “إن قيادة الجبهة الثورية السودانية ناقشت خلال الإجتماع مع الآلية الثلاثية قضايا تشكيل مؤسسات حكم الفترة الإنتقالية”.

وعد سعيد معالجة الأزمة السودانية، يكمن في الحوار المباشر وغير الإقصائي لبحث ومناقشة القضايا العالقة.

وأضاف أن الحوار وفقاً لما تضمنته مبادرة الجبهة الثورية سيكون على مرحلتين، مناقشة القضية الأولى وهي تسمية رئيس الوزراء وتشكيل حكومة انتقالية، والمرحلة الثانية تتضمن القضايا المتعلقة بنظام الحكم وصناعة الدستور والانتخابات وغيرها من القضايا القومية.

وأوضح رئيس البعثة الأممية لدى السودان (يونيتامس)، فولكر بيرتس، في نهاية أبريل (نيسان) الماضي، أن بعثته تلقت ردود فعل إيجابية من الأطراف السياسية وقادة الجيش ولجان المقاومة ومنظمات المجتمع المدني والمتصوفة، تمثلت في رغبتها في الجلوس حول طاولة حوار واحدة، وأن آخرين يرفضون ويبدون عدم الاستعداد للحوار حاليا.

وقال المتحدث الرسمي للحزب الشيوعي فتحي الفضل لـصحيفة (اليوم التالي) إن موقفهم ضد تسوية الآلية الثلاثية. ونوه إلى أن أبرز أسباب رفضهم تتمثل في مشاركة واستمرار المكون العسكري ومن وصفهم باللجنة الأمنية. وأضاف: “ما يعني استمرار تمكينها واستمرار سيطرة الجيش الاقتصادية وبقاء شركاتهم خارج وصاية وزارة المالية بجانب استمرار نهب موارد البلاد الاقتصادية خاصة الذهب والأراضي”.

من جهته، قال (حزب الأمة القومي) في بيان عقب اجتماع مكتبه السياسي، إنه يرحب مبدئياً بأي مسعى جاد للحوار السلمي، معلناً دعمه الآلية الثلاثية والملتقى التحضيري المزمع استهلاله الاثنين.

وأجرت البعثة الأممية في السودان، بين 8 يناير/ كانون الثاني و10 فبراير/ شباط الماضيين، مشاورات أولية مع الأطراف السودانية لبحث سبل الخروج من الأزمة.

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.