آخر الأخبار

المئات يتظاهرون للمطالبة بطرد المبعوث الأممي من السودان

 

الخرطوم – سلا نيوز

تظاهر المئات في العاصمة السودانية، الخرطوم، ومدن أخرى، الأربعاء، للمطالبة بطرد، فولكر بيرتس، رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لمساعدة الانتقال في السودان (يونيتامس)، رفضا لتدخله في الشأن الداخلي.

ووفق مراسل (سلا نيوز)، وقف المتظاهرون أمام مقر البعثة الأممية بضاحية (المنشية) بالخرطوم، وفي سنار (جنوب شرق) للمطالبة بطرد رئيس البعثة الأممية، فولكر بيرتس، رفضا لتدخله في الشأن الداخلي.

ورفع المتظاهرون الذين خرجوا بدعوة من (التيار الإسلامي العريض) وأنصار النظام السابق، الأعلام الوطنية، ولافتات مكتوب عليها، “نرفض التدخل الأجنبي”، “نعم لطرد فولكر”، “لا تجديد ولا تمديد”، و”لا وصاية ولا استبداد”، كما ردد المتظاهرون شعارات تندد برئيس البعثة الأممية.

وفي 19 مايو/ أيار الماضي، أعلنت الحكومة السودانية، عدم استطاعتها طرد البعثة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لمساعدة الانتقال في السودان (يونيتامس)، من البلاد لارتباطها بتفويض مجلس الأمن. طبقا لوزير الخارجية المكلف، علي الصادق.

وفي يونيو/ حزيران 2020، أصدر مجلس الأمن الدولي، قرارا بإنشاء بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لمساعدة الانتقال في السودان (يونيتامس)، استجابة لطلب حكومة البلاد.

ومطلع أبريل/ نيسان الماضي، اتهم رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، رئيس البعثة فولكر بيرتس، بـ”التدخل في شؤون السودان”، محذرا من طرده خارج البلاد.‎

وتقول السلطات السودانية، إن “يونيتامس انحرفت عن مسارها وكرست كل جهودها في العمل السياسي”، وهو ما تنفيه البعثة، التي ترعى مشاورات مع الفرقاء السياسيين منذ يناير/ كانون الثاني الماضي، بهدف حل الأزمة السياسية في البلاد.

ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين أول 2021، يشهد السودان احتجاجات تطالب بحكم مدني كامل وترفض إجراءات استثنائية فرضها قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، وأبرزها إعلان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.

ونفى البرهان صحة اتهامه بتنفيذ انقلاب عسكري، وقال إن إجراءاته تهدف إلى “تصحيح مسار المرحلة الانتقالية”، وتعهد بتسليم السلطة عبر انتخابات أو توافق وطني.

وترفض قوى الحرية والتغيير (الائتلاف الحاكم السابق)، محاولات طرد رئيس البعثة الأممية، فولكر بيرتس، باعتبار أن حكومة السودان سبق وأن طلبت استقدام البعثة لدعم الانتقال الديمقراطي والسلام في البلاد وحشد الدعم الدولي وتوظيفه لتحقيق غايات الثورة عبر مؤسساتها الانتقالية.

 

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.