مقديشو- وكالات
شهدت العاصمة الصومالية مقديشو، الخميس، حفل تنصيب الرئيس المنتخب من البرلمان، حسن شيخ محمود، بحضور قادة وممثلين لـ30 بلدا.
وفي 16 مايو/أيار الماضي، انتخب البرلمان الصومالي بمجلسيه الشعب والشيوخ، شيخ محمود (67 عاما) رئيسا لولاية ثانية، بعدما ترؤسه البلاد بين أعوام 2012 و2017.
وشارك في حفل التنصيب الرئيسين الجيبوتي إسماعيل عمر جيلي، والكيني أوهورو كينياتا، فضلا عن ورئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد.
كا شارك في الحفل أيضا، رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، ووزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان، ووزير الزراعة التركي، وحيد كِيريشتشي.
كما حضره وزير الدولة الإماراتي شخبوط بن نهيان، إلى جانب سفراء وممثلي مؤسسات إقليمية ودولية.
وحصل شيخ محمود على 214 من أصوات أعضاء البرلمان في اقتراع سري، مقابل 110 للرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو.
ويتمتع شيخ محمود برصيد سياسي كبير بالبلاد، كونه أكاديمي وناشط وسياسي، وهو رئيس حزب “السلام والتنمية” الذي أسسه عام 2011.
وتنتظر الرئيس المنتخب، الكثير من الملفات المعقدة، منها الأمن والاقتصاد واستكمال الدستور المؤقت والانتخابات، فضلا عن تحسين علاقات الصومال الخارجية، وغيرها.
وحسن شيخ محمود هو ثامن رؤساء الصومال (2012-2017) وعاشر رؤسائها (2022-2026)، ولد في مدينة جللقسي وسط الصومال عام 1955.
وتلقى تعليمه المدرسي في جللقسي، ثم انتقل إلى العاصمة مقديشو عام 1978، قبل أن يحصل في عام 1981 على شهادة جامعية في التربية من الجامعة الوطنية.
وفي عام 1988، حصل شيخ محمود على درجة الماجستير في إحدى الجامعات الهندية، ثم عمل أستاذا في جامعة حكومية حتى انهيار الحكومة المركزية بالصومال في عام 1990.
وبعد انهيار الحكومة، لم يغادر شيخ محمود البلاد، وفضل العمل في عدد من المنظمات الدولية العاملة بالصومال.
وفي عام 1993، عاد السياسي البارز إلى ملف التعليم ولكن من الجانب الإداري، ووجه جهوده لتأسيس “جامعة سيمد” إحدى الجامعات الأهلية المرموقة في البلاد.