الخرطوم – سلا نيوز
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الاثنين، مقتل نحو 100 شخص على مدى الأسبوع الماضي، في تصاعد للعنف القبلي بولاية غرب دارفور، أقصى غربي السودان.
وقال المنسق لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، توبي هارورد، في تغريدة على “تويتر” إن “القتال اندلع بعد نزاع على الأرض بين القبائل في بلدة كلبس بإقليم غرب دارفور”.
وأوضح أن “المليشيات المحلية هاجمت بعد ذلك عدة قرى في المنطقة، ما أجبر آلاف الأشخاص على الفرار”.
وأضاف، “تشير التقارير الموثوقة التي وصلت إلى المفوضية إلى ارتفاع معدلات الضحايا في كلبس، بولاية غرب دارفور، بعد تصاعد نزاع على الأرض إلى هجوم شنته الميليشيات على عدة قرى ما يقرب من 100 قتيل وآلاف من النازحين عبر المحليات المجاورة. هناك حاجة ملحة لقوات مشتركة”.
في الأثناء رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتس، “لقد هالني، مرة أخرى، أعمال العنف في كلبس، غرب دارفور والتي أسفرت عن عدد مرتفع من الضحايا. إن دائرة العنف المستمرة في دارفور غير مقبولة وتسلط الضوء على الأسباب الجذرية الواجب معالجتها”.
وأضاف في تغريدة على “تويتر”، “أدعو السلطات المعنية وقادة القبائل والتنظيمات المسلحة إلى خفض التوتر وضمان الحماية للمدنيين”.
وفي أبريل/ نيسان 2021، أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية (غير حكومية)، ارتفاع ضحايا العنف بمدينة الجنينة بولاية غرب دارفور إلى 125 قتيلا، و208 جريحا.
ومن حين إلى آخر، تشهد مناطق عديدة في دارفور اقتتالا دمويا بين القبائل العربية والإفريقية، ضمن صراعات على الأرض والمياه والموارد ومسارات الرعي.