“حميدتي” يتوجه إلى غرب دارفور ليشهد صلح “المسيرية” و”الرزيقات”

 الخرطوم- سلا نيوز

توجه نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو  “حميدتي”، السبت، إلى ولاية غرب دارفور، ليشهد الصلح القبلي بين قبيلتي “المسيرية”، و”الرزيقات” بمنطقة جبل مون.

ويأتي الصلح القبلي تحت رعاية لجنة السلم والمصالحات في قوات الدعم السريع.

كما يتفقد دقلو بعض  المناطق التي تأثرت بالأحداث الأخيرة ، فضلا عن  وقوفه على مجمل الأوضاع بولايات دارفور.

ويرافق حمديتي في زيارته أعضاء مجلس السيادة، الطاهر أبو بكر حجر، والهادي إدريس، وممثل حركة العدل والمساواة، سليمان صندل، ونائب رئيس هيئة الأركان عمليات، خالد عابدين الشامي.

ومؤخرا أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مقتل نحو 100 شخص على مدى الأسبوع الماضي، في تصاعد للعنف القبلي بولاية غرب دارفور، أقصى غربي السودان.

وذكر رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتس، “لقد هالني، مرة أخرى، أعمال العنف في كلبس، غرب دارفور والتي أسفرت عن عدد مرتفع من الضحايا. إن دائرة العنف المستمرة في دارفور غير مقبولة وتسلط الضوء على الأسباب الجذرية الواجب معالجتها”.

وأضاف في تغريدة على “تويتر”، “أدعو السلطات المعنية وقادة القبائل والتنظيمات المسلحة إلى خفض التوتر وضمان الحماية للمدنيين”.

وفي أبريل/ نيسان 2021، أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية (غير حكومية)، ارتفاع ضحايا العنف بمدينة الجنينة بولاية غرب دارفور إلى 125 قتيلا، و208 جريحا.

ومن حين إلى آخر، تشهد مناطق عديدة في دارفور اقتتالا دمويا بين القبائل العربية والإفريقية، ضمن صراعات على الأرض والمياه والموارد ومسارات الرعي.