آخر الأخبار

حميدتي: هناك من يتآمر علينا باسم الديمقراطية

الجنينة- سلا نيوز

قال عضو مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الاثنين، إن الرسول صلى الله عليه وسلم أول من أرسى دعائم الديمقراطية التي ينادي بها البعض، وقال الآن هناك من يتآمر علينا باسم الديمقراطية.

وأكد حميدتي  خلال مخاطبته الاحتفال بمجمع خلاوى مبروكة لتحفيظ القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بمدينة الجنينة على ضرورة حث الناس على اتباع المنهج  الرباني الذي يحرم إثارة الفتن والكراهية والبغضاء بين الأمة الإسلامية.

 وشدد حميدتي على أهمية  التمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

ودعا مشايخ خلاوى القرآن الكريم، إلى  العمل على نشر الدعوة إلى الله بنية صادقة، وإرشاد الناس وهدايتهم ودعوتهم إلى وقف القتال والتهريب والتخريب والنزاعات، والقبول بالآخر، وإزالة الكراهية والبغضاء بين الناس.

وخلال لقائه بقبيلة (المساليت) بولاية لغرب دارفور، تعهد حميدتي ، بمساعدة جميع النازحين خاصة نازحي محلية (كرينك) للعودة الطوعية إلى مناطقهم الأصلية، وتوفير الخدمات الضرورية لهم، من أمن ومياه، مراكز صحية وبناء مركز للشرطة وامداده بالعربات

ودعا دقلو قبيلة  المساليت إلى التمسك بالقيم الدينية والعودة إلى ما كانت عليه المنطقة  من تعايش سلمي واحترام متبادل بين كل القبائل.

وشدد دقلو بأن السلام لا يكون مستدام إلا بالتسامح والتصالح ونسيان الماضي.

 وقال: “إن مسؤوليتنا كحكومة حماية كل المواطنين السودانيين دون تمييز، وتلتزم بهذه المسؤولية أمام الله ولن نجامل في الخطأ”.

وجدد قوله بأن “القانون يطبق على الجميع، وأي فرد من منسوبي الدعم السريع ارتكب أي جريمة سيطبق عليه القانون ومن ثم يفصل فصلا نهائيا  بعد استيفاء فترة عقوبته”.

وأكد حميدتي ضرورة الإسراع في حل قضايا محلية جبل مون عبر الولاية والمركز، وتبنيه  لحل بعض المسائل المتعلقة بالتنمية والخدمات الصحية والتعليمية بالمنطقة.

وشدد خلال مخاطبته حشدا من قبيلة المسيرية بأمانة حكومة ولاية غرب دارفور شدد على أهمية التزام الطرفين بتنفيذ بنود وثيقة الاتفاق الذى تم بينهما.

  وتعهد سيادته بتوفير قوات نظامية لتأمين المواطنين، خاصة في مناطق العودة الطوعية، وحماية وتأمين الموسم الزراعي.

 وطالب القبيلتين بتصفية النوايا وإزالة الغبن وفتح صفحة جديدة للتعايش السلمي بينهما وتعظيم حرمة الدماء والمحافظة على العلاقات الاجتماعية.

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.