آخر الأخبار

طه عثمان: رفضنا عرضا من العسكر لتأسيس شراكة جديدة

الخرطوم – سلا نيوز

قال ممثل “الحرية والتغيير”  في لجنة الاتصال مع المكون العسكري، طه عثمان، إن التحالف رفض عرضا من المكون العسكري للدخول في شراكة جديدة.

وبدأت خلال الشهر الجاري مباحثات بين المكون العسكري والحرية والتغيير بوساطة سعودية – أميركية في مسعى لإنهاء الأزمة السياسية التي تستحكم حلقاتها منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حين استولى قائد الجيش على السلطة مقصيا الحرية والتغيير عن الحكم ولاغيا عامين من الشراكة.

وأكد عثمان في تصريحات إعلامية بمنزله، الجمعة، أن رؤية التحالف حددت بوضوح ضرورة إنهاء الانقلاب ومظاهره بشكل كامل وتحقيق العدالة الانتقالية وضمان عدم إفلات مرتكبي الجرائم من العقاب.

وأضاف، “المكون العسكري عرض علينا شراكة جديدة لكن رفضناها ،و الحرية والتغيير متمسكة بشعارات الثورة العسكر للثكنات والجنجويد يتحل”.

وأرجع تأخير تسليم رؤية الحرية والتغيير إلى المكون العسكري والآلية الثلاثية والسفير السعودي والقائمة بأعمال السفارة الأميركية في انتظار الاتفاق حولها مع قوى الثورة والأحزاب الأخرى.

وتابع، “رؤية الحرية والتغيير تتمسك بخروج العسكريين من المشهد السياسي بصورة كاملة وإصلاح المؤسسة العسكرية وتأسيس جيش واحد قومي وإنهاء تعدد الجيوش وتحديد النشاط الاقتصادي للمؤسسة العسكرية”.

وأكد أن الحكومة القادمة ستتكون من كفاءات وطنية وليست حكومة محاصصة حزبية.

كما شدَّد علي عودة عملية تفكيك التمكين واستمرارها، وبناء المفوضيات والمؤسسات وإصلاحها.

وفي 8 يونيو/ حزيران الجاري، انطلقت في الخرطوم عملية الحوار المباشر برعاية أممية إفريقية لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد، وفي 12 من الشهر ذاته أعلنت الآلية الثلاثية تأجيل جولة الحوار الثانية إلى موعد يُحدد لاحقا.

ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، يشهد السودان احتجاجات شعبية تطالب بعودة الحكم المدني الديمقراطي وترفض إجراءات رئيس مجلس السيادة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان الاستثنائية التي يعتبرها الرافضون “انقلابا عسكريا”.

ونفى البرهان صحة اتهامه بتنفيذ انقلاب عسكري، وقال إن إجراءاته تهدف إلى “تصحيح مسار المرحلة الانتقالية”، وتعهد بتسليم السلطة عبر انتخابات أو توافق وطني.

 

 

 

 

 

 

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.