آخر الأخبار

ماذا قال البرهان للجنود بعد إعدام الجيش الإثيوبي 7 من رفقائهم؟

الفشقة- سلا نيوز

قال رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، الاثنين، إن دماء الشهداء لن تضيع سُدى، والرد سيكون واقعا ملموسا على الأرض في أول تعليق على مقتل 7 جنود ومواطن على أيدي الجيش الإثيوبي.

وأكد البرهان، لدى زيارته موقعي “الأسرة” و”ودكولي” بالفشقة الصغرى، برفقة أعضاء من هيئة القيادة، عزم قيادة القوات المسلحة على إسناد القوات وتمكينها من أداء واجبها المقدس في حماية الأرض والعرض.

وأوضح أن “أفراد القوات المسلحة لن تضعف عزيمتهم وأنهم ماضون في طريق الفداء والاستشهاد في سبيل البلاد”.

 

وشدد “على أن دماء  الشهداء لن تضيع سدى وأن الرد سيكون واقعا ملموسا على الأرض، وأن ما جرى من أحداث خلال الأيام الماضية بمنطقة الأسرة لن يتكرر مرة أخرى”.

ووجه “بعدم السماح بأي تحركات أو تعديات جديدة على الأراضي السودانية والمواطنين حتى خط الحدود الدولية”.

إلى ذلك تفقد البرهان مواطني منطقتي “الأسرة” و”ود كولي”  واستمع إلى مطالبهم، ووعد بإكمال مشروعات البنى التحتية من كهرباء وطرق كما قدم دعما مقدرا لقطاعي المرأة والشباب.

وفي وقت سابق اليوم أعلن السودان، استدعاء السفير الإثيوبي بالخرطوم، وسفيره لدى أديس أبابا، بعد إعلان الجيش السوداني إعدام الجيش الإثيوبي 7 جنود ومواطن على الحدود الشرقية للبلاد.

والأحد، أعلن الجيش السوداني، في بيان متلفز، أن إثيوبيا أعدمت 7 جنود سودانيين ومواطن كانوا أسرى لديها، معتبرة ذلك “غدرا سيرد عليه”.

ومنذ فترة، تشهد الحدود السودانية الإثيوبية توترا، حيث أعلنت الخرطوم في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2020، سيطرة الجيش على كامل أراضي بلاده في منطقة الفشقة الحدودية مع إثيوبيا.

بينما تتهم أديس أبابا الجيش السوداني بالاستيلاء على 9 معسكرات داخل الأراضي الإثيوبية، منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، وهو ما تنفيه الخرطوم.

ويطالب السودان بوضع العلامات الحدودية مع إثيوبيا بناء على اتفاقية 15 مايو/ أيار 1902، التي وقعت في أديس أبابا بين إثيوبيا وبريطانيا (نيابة عن السودان)، وتوضح مادتها الأولى الحدود الدولية بين البلدين.

 

 

 

 

 

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.