آخر الأخبار

“الحرية والتغيير”: سودان الانقلاب لن يقدم سوى الرصاص والمسغبة    

الخرطوم- سلا نيوز

قالت قوى “الحرية والتغيير” (الائتلاف الحاكم السابق) بالسودان، الأربعاء، إن خروج الملاييين في 30 يونيو، بمثابة الضمانة لتعديل نوعي في ميزان القوى وهزيمة الانقلاب.

وذكر بيان صادر عن الحرية والتغيير، تلقته “سلا نيوز”، أن “سودان الانقلاب حتما فاشل مضطرب غير قادر على مقابلة احتياجات شعبه الذي لا يقدم له سوى الرصاص والمسغبة، وسوف يمس أمن واستقرار الإقليم والعالم. إن هزيمتنا للانقلاب هي الباب الوحيد للسودان للتكامل والتعاون البناء مع الأسرة الدولية.”

وأضاف، “اليوم وبلادنا تستشرف يوما أبيا يشكل شامة في درب ثورتها المجيدة التي لا تعرف الخنوع أو الانكسار، نتقدم في قوى الحرية والتغيير برسائل قصيرة ومحددة نضعها في بريد 30 يونيو، يوم إظهار قوة الشعب ووحدته وعزمه على هزيمة الانقلاب وجعله آخر الانقلابات لنودع الاستبداد مرة وإلى الأبد.”

وتابع، “فلنجعل من يوم 30 يونيو صعودا لعتبة جديدة في سلم ثورة ديسمبر المجيدة، لهزيمة كل من يقف في طريقها عبر أوسع نهوض جماهيري يزلزل الأرض ويظهر وحدة شعبنا وتمسكه باستكمال طريق ثورته دون تراجع.”

وزاد، “علينا في 30 يونيو، أن نستذكر جميعا ضرورة إكمال الواجب الحاسم لهزيمة الانقلاب وهو بناء الجبهة المدنية الموحدة لقوى الثورة، فلنسارع كلنا لتحقيق هذا الشرط الذي بدونه لن تتحقق غايات شعبنا.”

وقال، “30 يونيو ليس حدثا منقطعا بل هو جزء من عملية ستستمر في الأيام التي تليها وصولاً لهزيمة الانقلاب وتحقيق غايات الثورة كاملة. إن فعل الثورة لن يتوقف هنا بل سوف تعطيه محطة الثلاثين من يونيو وقوداً يقطع به المشوار حتى النصر، وندعو كافة الأئمة في مساجد البلاد لتخصيص خطب الجمعة التي تلي الثلاثين من يونيو لنصرة الشعب والتعبير عن قضيته العادلة.”

ومضى قائلا: “علينا أن نبني مستقبلا جديدا لبلادنا يقوم على حكم مدني ديمقراطي وجيش واحد مهني وقومي يعكس التنوع السوداني ويخرج بلادنا من وهدتها التي تطاول أمدها”.

ودعت تنسيقيات (لجان المقاومة)، وقوى سياسية، للخروج في مواكب 30 يونيو، للمطالبة بعودة الحكم المدني الديمقراطي في البلاد.

وتكونت (لجان المقاومة) في المدن والقرى، عقب اندلاع احتجاجات 19 ديسمبر/كانون الأول 2018، وكان لها الدور الأكبر في إدارة المظاهرات في الأحياء والمدن حتى عزلت قيادة الجيش الرئيس آنذاك عمر البشير، في 11 أبريل/نيسان 2019.

وبوتيرة شبه يومية، يشهد السودان احتجاجات شعبية تطالب بعودة الحكم المدني الديمقراطي وترفض إجراءات البرهان الاستثنائية التي يراها الرافضون “انقلابا عسكريا.”

ونفى البرهان صحة اتهامه بتنفيذ انقلاب عسكري، وقال إن إجراءاته تهدف إلى “تصحيح مسار المرحلة الانتقالية”، وتعهد بتسليم السلطة عبر انتخابات أو توافق وطني.”

وقبل تلك الإجراءات كان السودان يعيش منذ 21 أغسطس/ آب 2019 مرحلة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024.

وكان من المفترض أن يتقاسم السلطة خلال تلك المرحلة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام في 2020.

 

 

 

 

 

شاركها على
اقرأ أيضًا
أكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.